حسن نصرالله يفتح النار على سلمان وينعته بالاهاربي الوهابي
شن الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصرالله" هجوما عنيفا على السعودية والإمارات وأمريكا. خلال كلمة له في ذكرى مقتل الجنرال الإيراني "قاسم سليماني" والزعيم العراقي "أبو مهدي المهندس".
أزمة جورج قرداحي والسعودية:
وفي إشارة إلى أزمة جورج قرداحي مع السعودية، قال حسن نصرالله إن استقالة أي وزير لبناني لن يغير من موقف السعودية. “لأن مشكلتها هي مع الذين هزموا مشروعها” حسب وصفه.
واتهم “نصرالله” أيضا السعودية بالوقوف خلف دعم تنظيم داعش والتكفيريين. وقال: “الإرهابي هو الذي أرسل آلاف السعوديين التكفيريين إلى سوريا والعراق. الإرهابي هو الذي يحتجز آلاف اللبنانيين في الخليج رهينة يهدد بهم لبنان كل يوم.”
وأضاف: ”نحن لم نعتد ولم نهاجم السعودية بل هي كانت شريكة في الحرب الكونية على المنطقة، وكانت السعودية قد أرسلت آلاف الانتحاريين من مواطنيها، وسيارات المفخخة لقتل العراقيين".
وتوجه نصر الله إلى سلمان بن عبدالعزيز قائلا: “نحن لدينا كرامتنا يا حضرة الملك. الإرهابي هو الذي يصدر الفكر الوهابي الداعش الوهابي إلى العالم وهو أنتم.”
مضيفا: “الإرهابي هو الذي يشن حرب على اليمن منذ سبع سنوات ويدمر البشر والحجر. والإرهابي هو من يقف إلى جانب الولايات المتحدة ويفتح لها مطاراته ويتيح لها أرضه لتمارس جرائمها ضد الإنسانية”.
وقال: “مشكلتها مع الذين منعوا أن يتحول لبنان إلى إمارة ومشيخة سعودية في عام 2005.”
وأن نصرالله استدل بقول محمد بن سلمان حين قال في إحدى مقابلاته “بإن الأميركيين هم طلبوا من السعوديين نشر الفكر الوهابي في المنطقة وبقية العالم”.
وقال حسن نصرالله إن إيران كانت أول من وقف إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة داعش الذي جاءت به واشنطن. مضيفا أن قاسم سليماني هو الذي وقف إلى جانب الشعب العراقي وساهم في تأسيس المقاومة.
حصار قطر:
وتابع الأمين العام لحزب الله في كلمته “الأميركيون هم من تلاعبوا بالدول الخليجية أثناء حصار قطر لسحب الأموال منها.”
وزعم أن الحرب على اليمن هي حرب أمريكية تنفذها السعودية. مشددا على أن مصير القوات الأمريكية التي وصفها بـ”رأس العدوان وأساس الاحتلال والطغيان” هو الخروج من هذه المنطقة.
واستطرد: “التسامح أو التعمية عن بقاء القوات الأميركية في العراق. هو قتل جديد لسليماني والمهندس”.
كما اعتبر حسن نصرالله، الولايات المتحدة مسؤولة عن كل جرائم “إسرائيل” في فلسطين والمنطقة. لافتا أيضا إلى أن واشنطن تجعل من قاعدة “التنف” في سوريا محمية لداعش لتهديد دمشق.
ارسال التعليق