السعودية مستاءة من تصرفات أنصار الحريري
اتهمت صحيفة لبنانية، أنصار رئيس الوزراء السابق "سعد الحريري"، بنزع صور مرشحين للانتخابات في معظم شوارع العاصمة، لافتة إلى أن هذه الخطوة أثارت استياء سعوديا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، الخميس، إنه "بالتزامن مع رفع صور الحريري في منطقة الطريق الجديدة، ولافتات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة التزاماً بقراره، نفّذ عشرات الشبان فجر (الأربعاء) غزوة، استهدفت نزع صور مرشحين للانتخابات في معظم شوارع العاصمة".
ولفتت الصحيفة، إلى أن أصابع الاتهام موجهة إلى ناشطين في تيار المستقبل بقيادة (ط.د)، المحسوب على أحد القياديين في التيّار.
ونقلت الصحيفة، عن زوار للسفارة السعودية استياءها من هذه التحركات لتعارضها مع "النهج الذي تعتمده المملكة الداعي إلى المشاركة في استحقاق 15 مايو/أيار".
وأضاف الصحيفة: "ينال الأمين العام لتيّار المستقبل أحمد الحريري، حصة كبيرة من الغضب السعودي، بسبب الدور الذي يلعبه في مواجهة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة واللائحة المدعومة منه في دائرة بيروت الثانية (بيروت تواجه)، ودعمه مرشحين في وجه لوائح تفاهم (القوات – السنيورة) في بقية الدوائر".
ويغيب "تيار المستقبل" للمرة الأولى عن الاستحقاق الانتخابي، كما تغيب عنه قيادات الصف الأول لدى الطائفة السنية.
ومقابل عزوف "الحريري" عن المشاركة بالانتخابات ترشحا واقتراعا، وهو صاحب أكبر كتلة سنية بالبرلمان الحالي مؤلفة من 19 نائبا، عزف عن الترشح رئيس الحكومة "نجيب ميقاتي" رغم وجود مرشحين له شمالي لبنان.
كذلك عزف رئيس الحكومة السابق "فؤاد السنيورة" رغم دعمه لتشكيل لوائح في بيروت والمناطق ذات الغالبية السنية، وقبلهم امتنع عن الترشح رئيس الحكومة السابق "تمام سلام".
وبلغت اللوائح (القوائم) الانتخابية، رسميًا 103 لوائح، بزيادة 36 لائحة عن انتخابات 2018، حين اقتصرت المعركة على 77 لائحة.
وتتنافس اللوائح التي ستشكلها الكتل السياسية، على 128 مقعدا برلمانيا، موزعة بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
وتظهر بيانات وزارة الداخلية اللبنانية أن أعداد الناخبين المسجلين بالقوائم الأولية ناهز 3.97 ملايين، بينهم أكثر من 225 ألف مغترب.
ارسال التعليق