ما حقيقة تحالف الضعفاء في المنطقة؟
كشف مدير المركز العالمي للتوثيق، جهاد سعد عن حقيقة تحالف الضعفاء في المنطقة.
وقال سعد: انا اعارض كل ما يقال عن مسألة طلب الدول المطبعة كالسعودية وضجيعاتها العربيات الحماية من "اسرائيل"، وأقول العكس تماماً".
وأوضح سعد ان الولايات المتحدة شعرت بهشاشة وضعف الكيان الصهيوني، فطلبت تضامناً عربياً مع هذا الضعيف.
وأكد ان ما تشكل هو عبارة عن تحالف ضعفاء موضحاً ان "اسرائيل" اصلاً غير قادرة علی حماية احد.
وأشار الی تزامن العمليات الاستشهادية التي هزت الكيان الصهيوني مع قمة النقب التي جمعت الاحتلال مع المطبعين مؤكداً ان التطبيع اثبت انه لن يمنع المعادين للصهاينة ولن يحمي "اسرائيل" نفسها.
وأكد ان المسارات باتت واضحة، فالامة في مكان والانظمة المطبعة والمتأمركة في مكان اخر والذين يصنعون الواقع ويصنعون التاريخ ويصنعون المستقبل هم هؤلاء.
علماً أنه منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق