سرائيل توافق على ترتيبات أمنية لإنزال قوات سعودية على جزيرتي “تيران وصنافير”
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست“، إن إسرائيل وافقت على ترتيبات أمنية جديدة، تسمح لمصر بنقل السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، وهو الأمر المتوقع أن يعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال رحلته إلى المنطقة نهاية الشهر الجاري.
ولفت تقرير الصحيفة العبرية، إلى أنه توجد حاليا قوة متعددة الجنسيات في جزيرتي تيران وصنافير، لا تريد السعودية تواجدها بمجرد سيطرتها على الجزيرتين.
ووافقت إسرائيل على أن تتمركز القوات على ما سيظل ترابًا مصريًا، على بعد عدة كيلومترات.
المقابل فتح أجواء السعودية للطيران الإسرائيلي:
وفي المقابل، ستسمح السعودية لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق مجالها الجوي.
وحاليًا يمكن فقط للرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الإمارات والبحرين، التحليق فوق السعودية، بالإضافة إلى رحلات طيران الهند من وإلى إسرائيل.
وسبق أن أثار إعلان النظام المصري التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، جدلا واسعا وموجة غضب بين المصريين.
ورغم حكم المحكمة الدستورية العليا ـ أعلى هيئة قضائية في البلاد ـ بعدم دستورية نقل ملكية الجزيرتين للسعودية في البداية، إلا أن الأمر تم في النهاية بضغط من رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، ما استدعى خروج تظاهرات غاضبة في الشوارع آنذاك، وتم اعتقال عدد من المتظاهرين.
إتمام نقل “تيران وصنافير” إلى السعودية مقابل التطبيع مع اسرائيل .. “آكسيوس” يكشف معلومات حصريّة
قوة متعددة الجنسيات تقوم بدوريات على الجزيرتين:
وتقول “جيروزاليم بوست” إنه منذ توقيع إسرائيل ومصر معاهدة سلام في عام 1979، تقوم قوة متعددة الجنسيات تقوم بدوريات في الجزر، الواقعة في موقع استراتيجي بالبحر الأحمر وطريق الشحن الوحيد إلى إيلات.
وزعمت الصحيفة أن السعودية، كانت قد منحت مصر في الأصل السيطرة على الجزر في الخمسينيات من القرن الماضي، ووافقت مصر على إعادتها في السنوات الأخيرة.
وتابع التقرير:”وافقت إسرائيل أيضًا من حيث المبدأ في عام 2016 ، لكن لم يتم الانتهاء من الترتيبات الأمنية البديلة.”
وتقول الصحيفة إن إدارة بايدن تعمل على تحقيق اتفاق بين الجانبين، كما ورد لأول مرة عبر تقرير لـ”أكسيوس” الشهر الماضي.
رحلة جو بايدن إلى الشرق الأوسط:
ولا يوجد اجتماع علني بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين للإعلان عن الاتفاقية، لكن بايدن سيقدمها على أنها إنجاز لإدارته خلال رحلته إلى المنطقة ، والتي من المتوقع أن يزور فيها فلسطين المحتلة والرياض، في نهاية الشهر.
وبينما لم ينف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان المفاوضات، قال إن تطبيع العلاقات مع الاحتلال ليس أمرا محتملا، إلا بعد حل القضية الفلسطينية.
وقال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، في مقابلة ستنشر، الجمعة، إن التطبيع مع السعودية “سيحدث بخطوات صغيرة”.
ارسال التعليق