الشيخ عبدالمنان السنبلي: اليمن: حين تضع الحرب أوزارها، سيتبين لكم كل شيئ..
الشيخ عبدالمنان السنبلي
سيتبين لكم أنه لم يكن (لإيران) طوال سنوات العدوان والحصار.. علينا من سلطان كما كنتم ولازلتم تظنون وتعتقدون.
سيتبين لكم حقيقة ولاءنا وانتماءنا الوطني الخالص الذي لطالما طعنتم وشككتم فيه وذهبتم تعزونه وتلحقونه بإيران!
سيتبين لكم أن علاقتنا مع (إيران) لم تكن في الأصل سوى علاقة تحالفٍ وتعاونٍ مشروعٍ قائمٍ على مصالح وأهداف مشتركة لا أقل ولا أكثر.
سيتبين لكم أنها لم تكن علاقة (تابع ومتبوع) كما كنتم ولازلتم تدَّعون وتروجون له!
سيتبين لكم أننا كنا أكبر من أن يقال عنا مثلاً : أدواتٌ أو بيادق أو أزلام أو عملاء (لإيران) أو غير (إيران).
سيتبين لكم كم كنا أوفياء وصادقين ومخلصين في الدفاع عن بلادنا وأرضنا وشعبنا فقط.. وليس عن إيران أو مصالح أو مشروع إيران كما كنتم ولازلتم تظنون وتزعمون.
سيتبين لكم كل ذلك!
وسيتبين لكم أيضاً وللعالم أجمع كذلك من هم الأعوان والأزلام والمرتزقة والعملاء الذين قدموا اليمن على طبقٍ من ذهب وأسلموها للأجنبي!
سيتبين لكم كم كنتم صغاراً وأغبياء وحمقى وانتهازيين حين فكرتم أنكم بالرهان على السعودية والإمارات أن يأتوكم (بالذيب من ذيله) ستكسبون الرهان وتظفرون باليانصيب!
سيتبين لكم غداً -وباختصار- أننا لو كنا نقبل على أنفسنا من حيث المبدأ أن نسلم اليمن أو نرهن مصيرها ولو للحظةٍ واحدة بيد إيران، لكنا -ومن باب أولى- قد ذهبنا، على غرار ما فعلتم، وسلمناها للسعودية أو الإمارات من بدري!
فنحن وكما تعلمون أهل معروف، والأقربون -وكما يقولون دائماً- أولى بالمعروف.
لكنَّا كنا أكبر من أن نكون أو نفكر مثلكم سواء بالإقدام مثلاً على عملٍ قد ينال من كرامة واستقلال وسيادة ووحدة اليمن أو حتى من باب المجاملة أو المداهنة لا لشيئٍ سوى (كِرمَا لعيون) الجار أو الأخ الشقيق والقريب.
قللك إيران.. قال!
ارسال التعليق