اختيار محمد العيسى خطيبا لعرفة “إشارة” خطيرة من ابن سلمان لإسرائيل
واصل الإعلام العبري احتفاءه بتولي من يوصف بـ”المتصهين” محمد العيسى خطبة يوم عرفة، رغم سلسلة من الانتقادات العاصفة التي تعرضت لها السعودية.
الإعلام العبري يحتفي بمحمد العيسى:
وقال محلل الشؤون العربية في “القناة 12” العبرية إيهود يعاري، إن تولي العيسى خطبة عرفة “إشارة مهمة” من السعودية، فيما يتعلق بموقفها من التطبيع مع إسرائيل.
وأشار “يعاري” إلى أن العيسى دعا الحاخامات إلى زيارة السعودية، كما سبق أن أجرى زيارة لجامعة يشيفا في نيويورك، وهو معروف باسم “الإمام الصهيوني”.
وتجاهلت السعودية، مظاهر الغضب التي أثيرت على مدار الأيام الماضية، وأكملت استفزازها بتعيين العيسى خطيب ليوم عرفة.
والعيسى أحد مشرعني التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسبق أن عدَّ المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال عنفا غير مشروع.
محمد العيسى يروج للتطبيع:
كما أشاد عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين بالعيسى، كما رفعت صحف عبرية صورته على صفحاتها، إضافة إلى إشادة من قِبل ناطق الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
وأحيا أيضًا الذكرى الـ75 لمحرقة الهولوكوست اليهودية، والتقى سادجورو جاغي وهو الأب الروحي للهندوسية، دون النظر لمشاعر المسلمين بما يفعله الهندوس بالمسلمين والمسلمات في الهند.
حرص السعودية على تعيين المتصهين العيسى خطيبا ليوم عرفة، جاءت تلك الخطوة قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل والسعودية هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تشمل الرحلة خطوات نحو دفع وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الأحد، مقالا للرئيس جو بايدن، حمل عنوان “لماذا سأذهب إلى السعودية؟”، وهي الزيارة التي أثارت انتقادات حادة بسبب السجل السعودي السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وفي المقال، صرح بايدن بأن هذا الجولة تعزز الخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، والتي تعمل إدارته على تعميقها وتوسيعها.
ارسال التعليق