قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن استثمار السعودية في شركة “تويتر” يدق أجراس الإنذار في الكونغرس الأمريكي.

وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار أن الاستثمار يشكل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي بالوصول لبيانات المستخدمين، واستهداف المعارضين في المملكة.

فقد طالب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بفحص شامل لصفقة السعودية في تويتر، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وبينت الصحيفة أن أحمد المطيري شارك في احتفال مؤتمر الاستثمار في الرياض.

وأوضحت أنه مطلوب لمكتب التحقيقات الفيدرالي بتهمة التجسس لصالح السعودية؛ لاختراق تويتر عام 2015، واختراق حسابات تنتقد نظام محمد بن سلمان.

ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس الشيوخ رون وايدن: “تاريخ النظام السعودي مليء بسجن النقاد وزرع جاسوس على تويتر، والقتل الوحشي لجمال خاشقجي”.

وذكر أنه يجب منع النظام السعودي من الوصول لمعلومات تويتر، التي يمكن أن تُستخدم لتحديد المعارضين السياسيين، أو لقمع انتقادات العائلة المالكة.

وينظر كثيرون حول العالم بعين الريبة إلى شراكة الملياردير إيلون ماسك والسعودية بصفقة استحواذ على منصة تويتر للتواصل الاجتماعي، خاصة مع سجلها الحافل بقمع الحريات والتجسس.

ودعا سيناتور ديمقراطي الحكومة الأمريكية للتحقيق بمخاوف تتعلق بالأمن القومي عقب كشف دور سعودي باستحواذ إيلون ماسك، على تويتر.

وقال السناتور كريس مورفي “يجب أن نشعر بالقلق من أن السعوديين باتوا الآن ثاني أكبر مالك لمنصة وسائط اجتماعية كبرى”.

وذكر أن الحكومة السعودية لديها مصلحة واضحة بقمع الخطاب السياسي والتأثير على السياسة الأميركية.

ودعا مورفي لجنة الاستثمار الأجنبي بأمريكا “CFIUS” للتحقيق لمعرفة “التداعيات على الأمن القومي” بشأن الدور السعودي بعملية الاستحواذ.

وكشف موقع صحيفة “واشنطن اكسماينر” الأمريكية عن خطوة جريئة لرجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك عقب استحواذه على منصة تويتر تتعلق في السعودية.

وقال الموقع الشهير إن ماسك قد يقوم بإبعاد الأيادي القذرة من تويتر، في إشارة إلى النظام السعودي.