تحقيق مع وزراء أمريكيين لصلاتهم المشبوهة في السعودية
قال موقع “ميدل آيست آي” البريطاني إن المشرعون الأمريكيون أطلقوا تحقيقاً في تعاملات وزير الخزانة الأمريكية السابق ستيفن منوتشين ووزيرة الخزانة الأمريكية بشأن علاقتهم بالسعودية.
وذكر الموقع الواسع الانتشار أن هذه التحقيقات تدعو لتسليم الوثائق المتعلقة بتعاملات منوشين مع صندوق الثروة السيادي في السعودية.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، ومنوتشين سيلقيان خطابين في مؤتمر الاستثمار في السعودية.
وذكرت الصحيفة في تقرير أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان منح كوشنر 2 مليار دولار، ومونشن 1 مليار دولار، كاستثمار بشركاتهم الخاصة.
وقالت صحفية أمريكية إن تداعيات قاسية ستترتب على المعلومات الجديد لرحلات كوشنر ومنوتشين إلى السعودية.
وأوضحت الصحفية الاستقصائية فيكي وارد أن هناك تحقيقات بشأن شبهة استخدامهم المناصب الحكومية لجني الأموال.
وأشارت إلى أن كوشنر حصل على 2 مليار دولار، بينما منوشين على 1 مليار دولار من ذات الصندوق السعودي.
وكشفت عن السبب الحقيقي وراء منح ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لجاريد كوشنر مبالغ مالية خيالية.
ونشرت وثائق قانونية تُظهر اعتراض محمد بن نايف وسعد الجبري مكالمات لكوشنر وابن سلمان تخص مناقشتهما بشأن ولاية العهد.
وأشارت إلى أن المخابرات الأمريكية سمعت هذه المكالمات بين ولي عهد السعودية الأسبق، والمسؤول الأمني السعودي السابق.
وذكرت أن الجبري وابن نايف كانا يعلمان ربيع 2017 بأن ابن سلمان قال إلى كوشنر أنه يواجه مشكلة بدعم وكالات الاستخبارات الأمريكية الثلاثة.
ونبهت الصحفية إلى أن وكالات “CIA وFBI ووكالة الأمن القومي” تدعم حليفها محمد بن نايف.
وأشارت إلى أنه تم ذكر ذلك بوضوح تام في وثائق شكوى الجبري المقدمة إلى محكمة واشنطن.
ونبهت إلى أن هناك إشارة برسالة ابن سلمان على واتسآب بتاريخ 9 سبتمبر 2017، والتي طلب فيها من الجبري العودة إلى المملكة.
ويقول ابن سلمان: “أريد أن أحل مشكلة ابنك وابنتك، لكن هذا ملف حساس للغاية هنا يتعلق بـ [محمد بن نايف]”.
ارسال التعليق