حفلات ماجنة لتبييض السواد الحقوقي في السعودية
حذرت منظمات أممية ومؤسسات اعلامية من أنّ الهدفَ الحقيقي لحفلات الترفيه في السعودية يتمثل بالسيطرة على عقول الشباب، وتبييض سجلها الحقوقي السيّئ، وذلك بالتوازي مع حملة الاعتقالات التعسفية التي تطال المعارضين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
أنها رؤية 2030 التي أرادها محمد بن سلمان للشعب السعودي؛ رجال بهيئة نساء، وتحرش وفجور، يعكسان مدى الانحلال الأخلاقي الذي وصلت اليه المملكة، في مهرجانات هيئة الترفيه التي مررت إشارات بألوان علم المثلية دون أن يلاحظها أحد في حفلات المدل بيست، حسبما ذكر موقع Urgente24 الأسباني.
وأسفل هذه الشاشات ترون الشباب السعودي يتراقصون دون وعي حتى، وهذا هو ما بالضبط ما اشارت اليه شبكة سي.ان.ان في تقريرها التي نشرته مؤخرا، بان الهدف الحقيقي للسعودية من وراء هذه الحفلات، هي تهدئة الشباب السعودي والسيطرة عليهم وتبييض سجلها الحقوقي السيء، مشيرة الى ان رؤية 2030 تفخر بتقديم ثلاثة الاف وثمانمئة حدث ترفيهي ومهرجان، بتكلفة بلغت أكثر من اربعة وستين مليار دولار.
منظمة هيومن رايتس ووتش بدورها أشارت الى أن المملكة أنفقت مليارات الدولارات على استضافة فعاليات ترفيهية وثقافية ضخمة في محاولة متعمدة لتبييض سجل حقوق الإنسان السيئ للبلاد. مشيرة الى ان حفلات الترفيه هذه ترافقها موجات من الاعتقالات التعسفية للمعارضين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين السعوديين.
كذلك أشارت صحيفة The Art Newspaper الى ان الحكومة السعودية تستخدم أحداث الرياضة ومشاريع الهندسة المعمارية، ومهرجانات الموسيقى والأفلام؛ لتلميع صورة الدولة السيئة المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان.
أما منظمة العفو الدولية وخبراء في الأمم المتحدة فقد طالبوا بوقف جميع عمليات الاعدام تمهيدا للالغاء الكامل لعقوبة القتل، التي تهدد العشرات بينهم اطفال.
كما اشارت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الی صدور أحكام قتل تعزيرية جديدة بحق: محمد آل طحنون ومصطفى أبوشاهين وعبدالله غزوي، مؤكدة ارتفاع عدد المهددين بالقتل الى تسعة وخمسين شخصاً على الأقل، بحسب لوائح المنظمة.
ارسال التعليق