مفارقة السيول الجارفة ومشاريع بن سلمان الترفيهية
تناول رواد شبكات التواصل السيول السعودية التي جرفت مكة المكرمة بعد جدة، ومشاريع بن سلمان الترفيهية، ضمن رؤية 2030، ومنها مشروع نيوم، مشروع الخط.. مشاريع ضخمة وخيالية أطلقتها السعودية لإعطاء صورة مغايرة للمجتمع الدولي، لكن على الأرض فيضانات وسيول تجرف كل ما يقع في طريقها.
فبعد مدينة جدة، مدينة مكة المكرمة شهدت سيولا وفيضانات، بينما الحديث عن نيوم ورؤية 2030 مستمر.
الناشطون على مواقع التواصل كانوا غاضبين مما يحصل في مدينة مكة المكرمة، بينما تصرف المليارات على أمور لا فائدة منها.
في هذا السياق غرد حساب "مجتهد" الشهير: بالأمس جدة تغرقها السيول. واليوم مكة المكرمة تسبح في بحيرة من السيول نتيجة سوء إدارة النظام السعودي وإهداره للأموال العامة في مشاريع هدامة للأخلاق والقيم ونشر الفساد الأخلاقي الذي لم تسلم منه حتى مكة المكرمة.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، يا عدل يا كريم.
"علي" بدوره علق: عجيب أمر حكومة السعودية. تملك كل هذه المليارات ولم تستطيع عمل شبكات صرف مياه الأمطار. فمن الممكن عمل شبكة تصريف للأمطار في أي مدينه سعودية بأقل التكاليف كون الحكومة لديها دخل رهيب وقدرة عالية وشركات عملاقة.
أما "ناصر حيدر" فغرد: السيول تجتاح مكة المكرمة.. خطة بن سلمان لنقل البحر إلى مكة المكرمة. مكه تغرق بمياه سيول الأمطار.
بينما تغرق مدن سعودية بمياه الأمطار والسيول، هناك المليارات تصرف على مشاريع تسمى ترفيهية لا تسمن ولا تغني من جوع.
الأكاديمي السعودي سعد الفقيه وجه انتقادات لاذعة لولي العهد السعودي في هذا السياق.. يمكن مشاهدتها في الفيديو المرفق.
والفقيه ليس الوحيد الذي ينتقد سياسات الرياض.. فعلى مواقع التواصل انتقادات كثيرة أيضا.
هنا لدينا تعليق من "سعيد بن ناصر الغامدي" وفيه: من أكبر المصائب أن يجري حكم جاهل على عالم، وحكم قوي ظلوم على ضعيف مظلوم، وحكم لئيم على كريم، وحكم مفسد على مصلح.
"فؤاد إبراهيم" أيضا علق: يقتل ويضطهد ويعذب وينهب ويصادر ويهدم ثم يختم بعبارة "سائلين المولى سبحانه وتعالى دوام الأمن والأمان".. أي نوع فصام أصاب صميم وجدانكم.
وإلى "حميد رزق" الذي غرد: في المائة سنة الماضية بريطانيا وأميركا استهدفتا العالم العربي والإسلامي بنشر الوهابية التكفيرية بواسطة آل سعود، وفي بداية الألفية الجديدة ذات الدول تعمل على نشر الإباحية والاختلاط والتعري أيضا بواسطة آل سعود، ونشاط هيئة الترفيه بداية الطريق لسيناريو التحلل والشذوذ الذي يراد للأمة.
ارسال التعليق