الموت يفجع الأمير متعب بن عبدالله
الموت يفجع الأمير متعب بن عبداللهتوفي نجل وزير الحرس الوطني السعودي السابق، الأمير بندر بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، عن عمر ناهز أربعين عاماً. وفق ما أعلنت وسائل إعلام سعودية الجمعة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة” عكاظ” السعودية، فإنّه الأمير بندر بن متعب بن عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، سيصلى عليه يوم الجمعة الموافق 8/ 10/ 1444هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
ولم تذكر الصحيفة وأيّاً من وسائل الإعلام السعودية الرسمية، سبب وفاة الأمير بندر بن متعب بن عبد الله، لكنّ بعض الحسابات على تويتر زعمت أنّ سبب وفاة الأمير نوبة قلبية. دون أن يتسنى لوطن التأكد من صحّة هذه المزاعم.
والأمير بندر بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، هو أحد أفراد العائلة الحاكمة السعودية.
ولد الأمير بندر بن متعب في العام 1983، وهو ابن الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود الذي كان وزيرا للحرس الوطني السعودي ووزيرا للتجارة والاستثمار.
وقد سارع مغرّدون سعوديون إلى نعي الأمير الراحل بندر بن متعب بن عبد الله.
كان ينظر إلى الأمير متعب بن عبد الله على أنه وريث محتمل للعرش خلفا لوالده الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.
في أواخر نوفمبر/تشرين ثاني عام 2017، أطلقت السلطات السعودية سراح الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني السابق بعد أكثر من 3 أسابيع من اعتقاله، حسبما قال مسؤولون سعوديون.
وكشف مسؤول سعودي آنذاك أنه جرى الإفراج عن الأمير متعب بعد التوصل إلى “اتفاق تسوية مقبول” مع السلطات “يقضي بدفع أكثر من مليار دولار”.
وقال المسؤول، الذي يشارك في حملة المملكة ضد الفساد، إن الأمير متعب أقر بالفساد في اتفاق التسوية مع الحكومة.
وأوضح أنه “لم يكشف عن قيمة التسوية. لكن يعتقد أنها تعادل أكثر من مليار دولار أمريكي.”بحسب BBC عربي
الجدير بالذكر فان محمد بن سلمان عندما قام بانقلابه على ولي العهد السابق “محمد بن نايف”، قام بزج الكثير من الامراء المناوئين والمخالفين له، في غياهب السجون، لكي يتخلص منهم، وعلى رأسهم عميه الأمير “أحمد بن عبدالعزيز” والأمير “مشهور بن عبدالعزيز” وكذلك ولي العهد السابق الأمير “محمد بن نايف” والامير “تركي بن عبدالله”، وقتل بعضاً منهم، وحكم على الأمير فهد بن تركي قائد التحالف العربي الذي يحارب في اليمن، وأبنه الامير عبدالعزيز بن فهد بالاعدام، وحتى الاميرات لم يسلمن من شروره كأمثال الأميرة بسمة بنت سعود وغيرها، وقام بعدها بحملة تهدف لسلب ونهب أموالهم، مثلما فعل بأموال الأمير الوليد بن طلال والأمير متعب بن عبدالله، والأمير عبدالعزيز بن فهد.
ارسال التعليق