الصحفي مقرب من #محمد_بن_سلمان يدافع عن #الصهاينة
تعرض الصحفي السعودي عبدالعزيز الخميس إلى هجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية دفاعه عن إسرائيل على قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية.
وعمد الخميس المعروف باسم (دعبس) إلى مقاطعة القيادي الفلسطيني سفيان أبو زايدة، خلال حوار على قناة سكاي نيوز ليدافع عن قصف إسرائيل في قطاع غزة، بما في ذلك قتل النساء والأطفال.
وبينما كان أبوزايدة يبرز استهداف إسرائيل قيادات المقاومة الفلسطينية مع نسائهم وأطفالهم داخل منازلهم، سارع الخميس إلى مقاطعته والدفاع عن إسرائيل وممارساتها.
وزعم الخميس أنه “كما تم اغتيال هؤلاء (قيادات المقاومة الفلسطينية مع عوائلهم) يتم ضرب مناطق مدنية في إسرائيل ويقتل ويصاب إسرائيليين مدنيين”.
ووصف مغردون خليجيون وعرب إلى وصف تصريحات الخميس بأنها تمثل “خيانة عظمى” وانحياز صريح للاحتلال الإسرائيلي ومحاولة تبييض صورته عبر منبر إعلامي إماراتي.
وفي أذار/مارس الماضي، ترأس عبدالعزيز الخميس المقرب من النظام السعودي لاسيما جهاز الاستخبارات، وفدا تطبيعيا إلى إسرائيل.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن زيارة لوفد تطبيعي يضم 20 شخصية من دول خليجية وأفريقية أبرزها السعودية إلى تل أبيب للقاء مسؤولين إسرائيليين.
وأفاد موقع واي نت العبري بأن الوفد الذي يضم ممثلين عن دول لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مثل السعودية حط في تل أبيب، برئاسة عبدالعزيز الخميس الذي أكد أن مشاركته بالوفد بعد موافقة المملكة.
وبحسب الموقع فإن الوفد ضم شخصيات من تونس والمغرب والإمارات والبحرين والسودان والأردن، وتشاد وإثيوبيا ونيجيريا وأوغندا وكينيا والصومال وجيبوتي وموريتانيا وجنوب أفريقيا وجنوب السودان، وغيرها.
وأوضح الموقع أن الوفد التقى رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي على أن يشارك في مؤتمر حول علاقة إسرائيل بالدول الخليجية والافريقية في ضوء اتفاقيات أبراهام.
وعبدالعزيز الخميس يقدم نفسه على أنه صحفي وباحث في شؤون الشرق الأوسط، لكنه في الواقع يضطلع بأقذر المهام الاستخباراتية والتحريضية على مدار سنوات طويلة.
وقد سبق له أن اعترف في مقابلة إعلامية في برنامج (في الصميم)، على قناة (روتانا خليجية)، أنه يعمل جاسوسا على المعارضين السعوديين في الخارج ويقوم بتشويه صورة النشطاء السعوديين والخليجيين بأوامر حكومية.
ويعرف الخميس بمواقفه العدائية جدا من ثورات الربيع العربي وحق الشعوب العربية في الديمقراطية والحريات العامة ويجاهر بمعارضته لأي انتقال ديمقراطي للسلطات في الدول العربية لاسيما بلاده السعودية.
كما أنه جاهر مرارا بدعوته إلى تحويل المملكة إلى دولة مدنية وعلمانية، وإلغاء “الولاء والبراء” من مناهجها الدراسية، وشطب أي تواجد للدين في الحياة العامة.
فضلا عن تأييده العلني التطبيع مع إسرائيل ودعوته إلى تحالف عربي مع إسرائيل وتجاهل الحقوق الفلسطينية.
ارسال التعليق