#محمد_العيسى يبرر لـ #حرق_المصحف في #السويد ويرفض مقاطعتها
شن ناشطون بمواقع التواصل هجوما عنيفا على الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، بعد تداول تصريحات له يعلق فيها على حرق متطرف لنسخة من المصحف الشريف في السويد، خلال مظاهرة أمام مسجد هناك بأول أيام عيد الأضحى.
وجاءت هذه التصريحات عبر بمقطع فيديو من مقابلة سابقة لمحمد عيسى، على قناة MBC أعاد نشره على حسابه الرسمي بتويتر.
محمد العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي، ظهر خلال حديثه يبرر السكوت على حرق المصحف في السويد، حيث هون من الجريمة بالقول إن الذي حدث حرق لمصحف لا للقرآن.
وهو بحسب النشطاء أمر يعرفه الجميع، لكن “العيسى” أراد التقليل من شأن الجريمة.
وقال محمد العيسى: ”نسخة وقعت في يد متطرف كاره حاقد احتمى بدستور يقول له افعل بهذا الأمر ما شئت وعبر عما شئت.”
وبرر أمين عام رابطة العالم الإسلامي حرق المصحف بالقول، إن الجاني لم يخالف دستور البلاد ومارس حرية التعبير.
كما أشار في حديثه إلى وجوب احترام الدستور السويدي بصفته معبرا عن إرادة شعب السويد.
كما زعم محمد العيسى أن معظم السويديين لا يقرون حرق المصحف، من دون أن يأتي بدليل على حديثه كاستطلاع رأي مثلا، والهدف من ذلك بحسب رأي البعض هو تهدئة الغضب والحث على التجاهل.
ولفت محمد العيسى كذلك إلى أنه تم بالمثل سابقا في السويد حرق نسخة من التوارة ـ لم يذكر اسم التوراة ووصفه بكتاب مقدس لإحدى الديانات الغير إسلامية ـ على يد أحد المتطرفين وأن السلطات السويدية لم تمنعه من ذلك، وهو الحديث الذي كذبه الكثيرون وشددوا أن السلطات السويدية وقتها منعت حرق نسخة من التوراة بعد تدخل إسرائيلي.
ولم يكتف محمد العيسى بإنكار القصة بل زعم أن الحكومة السويدية رخصت للراغب في حرق التوراة ومرة أخرى لم يذكر اسم الكتاب.
ورأى ناشطون أن محمد العسيى يحاول في حديثه التهوين من أمر حرق المصحف الشريف، وامتصاص غضب المسلمين حتى لا يعتقدوا أنهم وحدهم هم المستهدفون.
ويشار إلى أنه في صباح يوم، الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى المبارك، استيقظ المسلمون على فيديو متداول يظهر فيه شاب من أصول عراقية يدعى “سلوان موميكا ” وهو يمزق نسخة من المصحف، ويضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار رسمي.
الفيديو الذي فجر غضب المسلمين حول العالم واستنكر مغردون سماح السلطات السويدية بهذه الأعمال العنصرية التي وصفوها “بالمتطرفة”.
ودعا كثيرون إلى مقاطعة المنتجات السويدية ردا على جريمة حرق المصحف.
وضمن ردود الأفعال الغاضبة التي ملأت الفضاء الإلكتروني ضد أمين رابطة العالم الإسلامي المقرب من محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، كتب الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد:”ألا لعنة الله على حكمةٍ تجعلني مستسلماً أمام حرق كتاب ربّي!”
وتابع مهاجما العيسى:”محمد العيسى، أمين رابطة العالم الإسلامي، يحاول تهوين جريمة حرق المصحف الشريف في السويد، مسوّغاً السكوت عنها، ورافضاً رفضاً تامّاً مقاطعة المنتجات السويدية، متذرّعاً بأنها قرار تتخذه الدولة لا الأفراد ولا الجماعات.”
وأضاف:”متظاهراً بالحكمة التي لا تعني سوى طأطأة الرأس للجريمة، وابتلاع الإهانة، والإغضاء على الضيم، فعلى كل مسلم على وجه الأرض أن يقول لهذا الخطاب الانهزامي وأصحابه: لا!”
فيما قال الداعية السعودي البارز سعيد بن ناصر الغامدي:”النفاق بألوان وعبارات ملتوية مخادعة من أشداق الذين لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً كما يجري على لسان الهلوكستي محمد العيسى وهو يتمطى ويبحلق ويشقشق في تهوين جريمة حرق المصحف.”
واستطرد:”ورفض مقاطعة السويد لأنه قرار من حق الدول بحسب أهواء ابن سلمان..في حين ان مقاطعتهم لتركيا كانت مقاطعة شعبية !! وصدق الحق في وصفهم (وَلَوۡ نَشَاۤءُ لَأَرَیۡنَاكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِیمَاهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِی لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ أَعۡمالكم)”.
ودون الدكتور سلطان الحربي:”لن تجد السويد مدافعًا عنها أفضل من أمين عام رابطة العالم الإسلامي المدعو محمد العيسى. ليته دافع عن كتاب الله وأطفال المسلمين المختطفين في السويد بدلًا من ذلك.”
وتابع مشددا على أنه “يجب أن تجرّم السويد الإساءة للمصاحف ورموز الإسلام كما تجرّم معاداة الساميّة.”
ارسال التعليق