بينما العرب وحماة السنة نيام.. دول أجنبية تتجه نحو مقاضاة الصهاينة
تزامنا مع قرب محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بسبب الجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة، يلوح في الأفق تحرك جديد ضد دولة الاحتلال، في ظل حالة سبات تهيمن على الدول العربية.
نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا دي سوتر قالت إن بلادها لا يمكنها أن تبقى صامتة تجاه المأساة الإنسانية الهائلة في غزة.
وأضافت “دي سوتر” – وهي ممثل حزب الخضر الفلمنكي في الائتلاف الحاكم، أنّها ستقدم مقترحا لحكومتها بأن تحذو حذو جنوب إفريقيا في إقامة دعوى قضائية ضد دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وكتبت “دي سوتر” في منشور عبر حسابها على منصة “إكس“: “لا يمكن لبلجيكا أن تقف مكتوفة الأيدي وتشاهد المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة، وعلينا أن نعمل ضد خطر الإبادة الجماعية”.
وأضافت: “أريد من بلجيكا أن تتحرك أمام محكمة العدل الدولية، على غرار ما فعلته جنوب أفريقيا، سأقترح هذا داخل الحكومة البلجيكية”.
ويأتي الإعلان عن بوادر التحرك البلجيكي قبيل انعقاد جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، والمقررة يومي 11 و12 يناير الجاري.
وأعلنت وزارة العدل في جنوب إفريقيا، عن ترأس الوزير رونالد لامولا وفد البلاد في محكمة العدل الدولية في لاهاي خلال جلسة الاستماع في الدعوى التي رفعتها الدولة الإفريقية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتتهم جنوب إفريقيا، دولة الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وهذه الدعوى لاقت دعما من دولة بوليفيا التي انضمت إليها رسميا، في حين التزم العرب صمتا أثار موجة من الاستنكار.
وقال لامولا في بيان، إن بلاده عازمة على إنهاء الإبادة الجماعية في غزة عبر هذه الدعوى.
وأضاف أن جنوب إفريقيا تستمد القوة من قادة العالم الذين يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ.
ارسال التعليق