اسمها (عربشور) محامية هندية: السعودية ليست عربية وكانت أرض تتبع الهند
زعمت محامية هندوسية أن دولة السعودية ليست عربية، بل كانت أرضاً تتبع الإمبراطورية الهندوسية العظمى “الهند”، واسمها سابقاً عربشور، ومكة والكعبة معابد هندوسية، وفق زعمها بالتصريحات التي فجرت موجة جدل.
وفي مقطع فيديو متداول نشره “المرصد الهندي” لحقوق الإنسان وأثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، ادعت المحامية المذكورة أن السعودية ليست للإسلام و لا لأهله، مضيفة أن السعودية التي يزعم العرب أنها عربية هي ليست لهم.
وبحسب زعمها كانت السعودية جزءاً من الإمبراطورية الهندوسية الكبرى وانتزعها المسلمون وتغلبوا عليها.
وتابعت المحامية الهندية أن السعودية كانت جزءاً “من ولاية غجرات وولاية راجهستان” واسمها الحقيقي ليست السعودية بل انما هي “عربشور” وهم غيروا اسمها بعد الاحتلال.
يأتي ذلك في ظل العداء السافر للإسلام والإعتداءات اليومية على المسلمين في الهند، وبعد دعوات علنية من متطرفين هنود إلى غزو مكة. ويزعم الهندوس أن حلمهم الكبير ليس فقط احتلال أفغانستان كما أعلنوا مراراً بل أيضاً غزو مكة.
وفي تموز الماضي أطلق متطرفون هندوس أغنية يظهر فيها أحد آلهتهم على الكعبة في خطوة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك.
ويزعم الهندوس أن الحرمين والكعبة مقدسات خاصة بهم، ويدربون سنوياً شباب الهندوس في معسكرات صيفية لمحاكاة الانقضاض على مكة والمدينة.
ولم يقف الأمر عند حد الأوهام والأماني، بل تطور إلى أغان تستهدف مكة والمدينة، ولكن الأسوأ من كل ذلك ظهور الكعبة المشرفة في إحدى الأغاني وعليها صورة أحد آلهة الهندوس كهدف لهم.
وأثارت التصريحات الشاذة للمحامية الهندية التي لم يكشف عن اسمها ردود وتعليقات غاضبة من عدد كبير من مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي “موقع اكس”-تويتر سابقاً –
وعلق “محمود خضر” :”الهند هي ربيبة امريكا الجديدة لمحاربة الإسلام و المسلمين”.
وأضاف أن “تصاعد خطابات الهنود ضد المسلمين ليس عبثاً و الخطر الأكبر على الخليج هي الهند والأيام القادمة ستبرهن هذا”.
فيما عقب ” أبو سعود”: “الهند لن تكون دولة حيادية، بالنسبة للسعودية والدول الإسلامية أيضا.. بل هي في صف الأعداء.”
ارسال التعليق