الأردنيون كابوس الصهاينة وحكام ابراهام
تتصاعد الاحتجاجات في محيط السفارة الإسرائيلية داخل العاصمة الأردنية عمان، لتتحول جمعة الغضب في البلاد إلى شرارة كبيرة لها من اسمها نصيب مع الحشود الكبيرة التي لم تتسع لها ساحة الكالوني، وفق مقاطع مصورة متداولة في المنصات.
ويستمر الأردنيون في حراكهم الجماهيري اليومي بالقرب من مقر السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان.
ويؤكد المتظاهرون رفضهم وغضبهم لما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وحشية بحق المدنيين في قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول، وسط كارثة إنسانية ويطالبون بقطع العلاقات ووقف دعم الصهاينة بمختلف أشكاله الدبلوماسية والاقتصادية.
ولم تخل الاحتجاجات من احتكاكات بين قوات الأمن الأردني ومتظاهرين في محيط مقر السفارة.
واعتقلت الأجهزة الأمنية العشرات من المتحجين السلميين المناصرين لغزة، في حين دعا المتظاهرون من خلال مطالبهم الحكومة لإنهاء علاقتها بالجانب الإسرائيلي، ووقف كافة أشكال التطبيع بين عمان وتل أبيب.
ولقي الحراك السلمي إشادة واسعة من الرواد ومن بينهم الصحفي الشهير ياسر أبوهلالة الذي كتب مغرداً: “كلما زادت الحشود وتواصلت زاد النباح في سكاي والعربية وطنين الذباب في المنصات”.
وأضاف: “ما كان الأردن ولن يكون إلا مع المقاومة وضد الصهيونية التي تستهدف وجوده. للتذكير الحشد ضد سفارة العدو حصرا . ومن يعتبر نفسه صهيونيا فالحشد ضده وليتحسس بطحته”.
وشارك رضا ياسين مقطع مصور لحشود هائلة تهتف لغزة بقوة وصدى كبير وعلق: “في حياتي لم أشاهد هكذا حشود تُحاصر سفارة الاحتلال .. وما زال الأردنيون يتوافدون ويملؤون شوارع محيط السفارة”.
وأكد سامر أن “آلاف الأردنيين خرجوا، الجمعة 6 أبريل 2024، في اربد شمال الأردن باحتجاجات هتفوا فيها: “بدل اعتقال الأحرار .. وقف وقف جسر العار” دعما لغزة وللمقاومة ولمطالبة السلطات الأردنية بقطع العلاقات، ووقف التطبيع مع العدو الصهيوني والإفراج عن المعتقلين الناشطين لأجل غزة.
ارسال التعليق