قالت وزارة الداخلية السعودية الأربعاء، إنها نفذت حُكم حد الحرابة بخمسة جناة بينهم 4 مواطنين في المنطقة الشرقية، بعد قيامهم بقتل مقيم من الجنسية الهندية.

وذكرت الوزارة في بيانها، أن الخمسة أدينوا بتشكيل عصابي، وارتكاب جرائم سلب وخطف هندي والاعتداء عليه، ما أدى إلى وفاته.

وزعم الداخلية، فقد أقدم كل من جعفر الحجي، وحسين العواد، وإدريس السماعيل، وحسين المسلمي، بالإضافة إلى الهندي نايسام تشينيكابورات صديقي، على تشكيل عصابي وارتكاب جرائم سلب وخطف سامير فيلاتو كوزهيل وهو هندي الجنسية أيضا، والاعتداء عليه، ما أدى إلى وفاته.

ولفت البيان إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم.

وتابع البيان: "ولأن ما أقدم عليه المدعى عليهم من الإفساد في الأرض والتعدي على الأموال والأنفس بغير حق يعد ضرباً من ضروب الحرابة، فقد تم الحُكم عليهم بحد الحرابة، وأن تكون عقوبتهم القتل، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق المذكورين، وأن يكون ذلك بقتلهم".

وتم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجناة الأربعاء في المنطقة الشرقية.

ومنذ مطلع العام 2024، نفذت السلطات السعودية أكثر من 100 حالة إعدام، توزعت بين القضايا الجنائية والسياسية.

علماً بأن ال سعود اضطهدوا أبناء الطائفة الشيعية وهمشوهم وحرموهم من أبسط حقوقهم، وهي حق المواطنة، وفرص العمل، وعلى سبيل المثال فأنك عزيزي القارئ لم تجد مواطن شيعي يعمل في القصيم وبريدة أو يسكن في الرياض وتبوك، ومنذ عشرات السنين قد دأب ال سعود على قتلهم وحرمانهم وقد قتلوا الكثير منهم وباسباب واهية وطائفية بحتة، وحتى قصرهم لم ينجوا من حد الحرابة، وأما اليوم فالتهمة جاهزة على رف المحكمة أو توجد كقصاصة ملصوقة أمام القاضي لكي يستبيح دمائهم بموجبها، وهي التخابر مع إيران.