منظمة بريطانية: نظام آل سعود سيعدم ناشطا معوقا لمشاركته في احتجاجات على استبداد النظام
كشفت منظمة ريبريف الحقوقية البريطانية أن نظام آل سعود قرر إعدام شاب معوق على خلفية مشاركته في مظاهرات احتجاجية حاشدة على استبداد النظام السعودي طالبت بالإصلاح والمزيد من الحريات عام 2011.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير نشرته اليوم عن المنظمة المعارضة لعقوبة الإعدام قولها.. “إن اشخاصا قصر كانوا من بين 47 من المحتجين الذين أعدموا في يوم واحد في كانون الثاني الماضي وإن منير آدم الذي يعاني من عمى جزئي وطرش يواجه الآن مصيرا مماثلا”.
وأشارت المنظمة إلى أن حلفاء مقربين للسعودية بينهم بريطانيا “حضوا سلطات آل سعود على إطلاق سراح آدم فضلا عن قصر آخرين” حكم عليهم بالموت لمشاركتهم في الاحتجاجات.
وقالت صحيفة التايمز أن محكمة جنائية خاصة في الرياض قضت بإعدام آدم البالغ من العمر23 عاما بعد أن اتهمته بالمشاركة ” في هجمات ضد الشرطة” وفي الاحتجاجات التي خرجت في مدينته القطيف عام 2011.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن عائلة آدم اصدرت بيانا ترفض فيه الحكم عليه وتقول إنه تعرض للتعذيب لانتزاع اعترافات منه وإنه وقع على ورقة الاعتراف بعد تعذيبه وضربه بشدة ما أدى إلى فقدانه السمع نهائيا بالأذن الوحيدة التي كان يسمع بها.
يشار إلى أن النظام السعودي القائم على الأيديولوجيا الوهابية التكفيرية والمفتقر إلى أدنى مبادئء الديمقراطية المتمثلة بحق الانتخاب وحكم الدستور قمع المظاهرات الاحتجاجية الحاشدة التي خرجت في المنطقة الشرقية عام 2011 بالحديد والنار وقتل واعتقل المئات حيث أعدم مطلع العام الجاري 47 شخصا دفعة واحدة بينهم الشيخ نمر النمر المعتقل منذ عام 2012 بسبب معارضته لسياسة الاستبداد والقمع التي ينتهجها النظام السعودي.
وتم تنفيذ أحكام الإعدام بأمر من سلمان بن عبد العزيز في مدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والشرقية والقصيم وحائل وعسير والجوف ونجران والباحة وتبوك بتهمة “الانتماء لمنظمات إرهابية تنفذ مخططات إجرامية”.
ارسال التعليق