القطيف: الحكم على الكاتب نذير الماجد سبع سنوات
اعتقلت السلطات السعودية أمس الأربعاء الكاتب "نذير الماجد" من قاعة المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، وأصدرت المحكمة بحقه سبع سنوات سجن على خلفيه ممارسته السابقة في التعبير عن حرية الرأي.
وخضع الماجد لعدة محاكمات حيث يتم استدعائه بين فترة وأخرى للتحقيق، وكان قد اعتقل مع بداية ما يُعرف بالربيع العربي عام 2011 بسبب كتابته مقال يُؤيد فيه حق التظاهر بعنوان "أنا أحتج، اذن أنا آدمي".
وتعرض الماجد في اعتقاله الأول للتعذيب والسوء المعاملة أثناء التحقيق معه، وبقي في السجن الانفرادي لمدة خمسة أشهر، وتم إطلاق سراحه في يوليو 2012، بعد عام من الاعتقال وثلاثة أشهر.
وكانت زوجة الماجد، قالت لـ هيومن رايتس ووتش ، في اعتقاله الأول "إن اهتمام المحققين انصب على أربع مقالات لزوجها، كان قد كتبها بين 2005 و2009"، من بينها مقال كتبه في عام 2007، ينتقد وزير الداخلية الأمير نايف لأنه على حد قوله "يكرم الإرهابيين" إذ وفّر 10 آلاف ريال سعودي "نحو 2670 دولاراً" لكل سعودي عائد من سجن غوانتانامو الأمريكي مع الإفراج المؤقت عنهم من الاحتجاز في السعودية لمناسبة دينية ذلك العام.
وتناقل عدد من النشطاء خبر اعتقاله الأخير مستنكرين مدة الحكم والاعتقال بحقه مُجددا، وكتب أحد أصدقاء الماجد على الفيس بوك "السجن عقوبة الحرية في هذه البلاد.. نذير .. أنا لا أعرف ماذا يمكن أن يقال وأنا أتلقى خبرًا كهذا. لكنني رغم امتلائي بالحزن العميق على حال ومآل كل من يهجس بالحرية في هذه الملعونة".
مُضيفا: "أعرف كم أنت حر على أية حال. وإن قيدتك الأغلال، كن بخير يا صديقي.. حرًّا رسولاً مبشرًا بالحرية".
ويُعد الكاتب نذير الماجد من مُثقفي القطيف، ومعروف بكتاباته الحرة، وله عدة مقالات في صحيفة الشرق.
ارسال التعليق