الاخبار
30 عالما سعوديا رفضوا مناصرة المسجد الأقصى
استنكر «أدهم أبو سلمية»، المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، «صمت» مشايخ الأمة الإسلامية إزاء ما يتعرض له المسجد الأقصى حالياً من «اعتداءات» على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، إن «قناة تلفزيونية اتصلت بـ30 عالم وداعية منذ الأمس للخروج على شاشتها للتعليق على أحداث المسجد_الأقصى.. فرفضوا جميعا!، وهم من دولة عربية واحدة!».
ولم يكشف «أبو سلمية» اسم القناة التليفزيونية، ولا اسم تلك الدولة، لكن مغردين رجحوا أن حديثه يدور حول السعودية.
واستنكر هؤلاء المغردون بشدة موقف هؤلاء العلماء والدعاة.
إذ قال عنهم «إبراهيم الخالدي»: «لحاهم مستأجرة، بلادهم مستعمرة، شعوبهم مستحمرة، علماؤهم للسجن أو للمقبرة، لمغتصبهم وجوه مستبشرة، أما على إخوانهم فكلاب مستنفرة».
أما «حمد الشامسي» فاعتبر أن مثل هؤلاء الدعاة «خسروا شرف النصرة.. نصرة الأقصى».
بينما وصفهم «أبوأسامة» بأنهم «دعاة على أبواب جهنم»، وقال إن موقفهم طبيعي لكون «ولي الأمر مشغول في ترتيب بيت الحكم. ولم تصدر لهم تعليمات بعد».
وعلى خلفية عملية للمقاومة الفلسطينية أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، الجمعة الماضية، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى ومنع صلاة الجمعة فيه، لأول مرة منذ نحو نصف قرن.
قبل أن يفتح الاحتلال المسجد جزئياً أمام المصلين، اعتباراً من الأحد الماضي، لكنه اشترط الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية؛ الأمر الذي رفضته المرجعات الإسلامية في القدس؛ حيث عدته محاولة من الأقصى لفرض سيادته على المسجد.
ومنذ ذلك التاريخ رفض مشايخ وموظفين في المسجد ومصلين الدخول عبر البوابات، ويقيمون الصلوات في الشوارع المحيطة بالمسجد، فيما تحدث بينهم وبين قوات الاحتلال اشتباكات بين الحين والآخر.
يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
ارسال التعليق