" خَدَمةُ الحرمين الشريفين"...لواطون وشاذون جنسياً
[عبد العزيز المكي]
ياً !!
لم يتفا جئ المطلعون على تاريخ آل سعود مما كشفته المحكمة الفدرالية في نيويورك عن وثائق تضم أسماء الملك سلمان بن عبد العزيز وابنه محمد بن سلمان، والسفير السعودي السابق في واشنطن بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود. و.. متورطون مع "تاجر الجنس" جيفري ابستين! وبحسب ناشري هذه الوثائق فأن الملك سلمان ورد اسمه ضمن قائمة فضيحة جزيرة ابستين (جزيرة البيدوفيليا ) عندما كان أميراً اللرياض! واظهرت هذه الوثائق أن اسم الملك السعودي سلمان ورد بالرقم ٤٩ ضمن قائمة يتجاوز عدد المسجلين فيها اكثر من ١٧٠ شخصا ً!!كما بينت الوثائق ان بندر بن سلطان وولي العهد محمد بن سلمان كانا من رواد تلك الجزيرة، واصدقاء مقربين من هذا الشاذ جنسيا جيفري أبستين!! و الأخير أمريكي يهودي وفر الجنس بكافة أشكاله السادية، ومن بينها ممارسة الجنس مع أطفال لقيادات عالمية وشخصيات نافذة واثرياء .. بينهم الى جانب ما ذكرنا، الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ورئيس الوزراء الصهيوني الاسبق إيهود باراك وغيرهم .. وذلك في أبشع الجرائم الجنسية التي ارتكبت بحق أطفال في العصر الحديث! وتوفي أبستين في عام ٢٠١٩ داخل سجن في نيويورك قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات جنسياً وبحسب ما خلصت اليه وزارة العدل الأمريكية منتصف ٢٠٢٣ أقدم إبستين بالفعل على الانتحار نتيجة إهمال العاملين في السجن، وهي رواية أنا أشك بها ، فهو قتل في السجن لطوي ملفه خوفاً من فضحه شخصيات امريكية و"إسرائيلية" وعربية من الرؤساء والزعماء والملوك وتنكشف حقيقة هؤلاء ودورهم في الفساد الاخلاقي والقيمي وفي الافساد !! ولذلك تقول تقارير أمريكية ان قضية إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية والذي توفي عن عمر يناهز ٦٦ عاما، أحرجت لسنوات بعض النخب السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة والخارج. على أي حال، كان موقع ميدل إيست آي البريطاني قد كشف عن تباهي جيفري إبستين قبل عام من انتحاره بعلاقاته المميزة مع القادة السعوديين الاقوياء بما في ذلك ولي العهد محمد بن سلمان كما ان صحيفة « ذا صن البريطانية هي الأخرى قالت في تقرير سابق لها، إن جيفري إبستين كان يتفاخر بعلاقاته مع أثرياء العالم، ومنهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وكان جيفري بحسب تقرير الصحيفة يؤكد ان كلا منهما من عملائة !!
في السياق ذاته، استذكر بعض نشطاء التواصل الاجتماعي، تزامناً مع نشر وثائق حساسة تخص فضيحة إبستين، مقالاً للصحفي والمحامي الأمريكي رد جميس بي استیوارت، قبل سنوات حول لقائه بجيفري إبستين، حيث كشف له الأخير أسراراً عن علاقاته بقادة العالم ومن ضمنهم ولي العهد السعودي بن سلمان الذي زاره بقصره أكثر من مرة. وفي المقال المشار اليه والذي كتبه عام ۲۰۱۹ عقب انتحار إبستين، قال ستيوارت وقتها إنه منذ عام تقريباً في ١٦ آب / ٢٠١٨ قام بزيارة جيفري إبستين في قصره الكهفي في مانهاتن وكان الانطباع الأهم الذي أخذه من محادثته التي استمرت حوالي 90 دقيقة وأن إبستين كان يعرف عدداً مذهلاً من الاشخاص الأثرياء والمشاهير والاقوياء!! واضاف ستيوارت قائلاً : أن إبستين كان لديه صور تثبت ذلك ، وانه أظهر له صورة لمحمد بن سلمان داخل قصره ، وادّعى أيضاً انه يعرف الكثير عن هؤلاء الاشخاص وبعضها قد يكون ضاراً أو محرجاً، بما في ذلك تفاصيل حول ميولهم الجنسية المفترضة وتعاطيهم المخدرات .....! واستطرادا، أشار ستيوارت ان ابستين أقر بارتكاب الجرائم الجنسية قبل انتحاره او بعبارة ادق قبل قتله، خلال محادثاته معه، واعترف ايضا بماضية الفاضح، واعترف بأنه مذنب في التهم الموجهة اليه بالتحريض على الدعارة من فتيات قاصرات وكان مرتكباً للجرائم الجنسية المسجلة.. ويضيف ستيورات قائلاً أن ابستين اعترف لي بأنه كان منبوذا في المجتمع المهذب". هذه الشهادات وغيرها تؤكد ما ذكره موقع "صوت الناس " السعودي التابع لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، حيث كان هذا الموقع قد سلط في تقرير له الضوء على علاقة بن سلمان ولي العهد بجيفري إبستين المدان بالاستغلال الجنسي للأطفال. وجاء في هذا التقرير ان إبستين أظهر لصحفي يعمل في موقع الميدل ايست آي» البريطاني، صورة لبن سلمان معلقة في قصره بنيويورك، واخبره ان ولي العهد زاره عدة مرات وكانا يتحدثان كثيراً، كما ورد في دفتر عناوين إبستين إشارات باسم "سعود" الأمير سلمان" يعتقد على نطاق واسع أنها للملك سلمان بن عبد العزيز والسفير السعودي لدى الولايات المتحدة السابق بندر بن سلطان !! ويقول تقرير موقع صوت الناس السعودي المعارض أن هذه" ليست المرة الاولى التي يكشف فيها عن إقامة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، علاقات صداقة مع شخصيات مهووسة بالجنس ، فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية في مايو/ أيار ٢٠٢٠ صورة تجمع محمد بن سلمان مع الأمريكي اللبناني المقيم في الإمارات جورج نادر المدان قضائياً بارتكاب جملة إنتهاكات جنسية، من بينها اغتصاب وتحرش بالأطفال"!! ويضيف التقرىر، ان تلك الصورة شكلت حينها تأكيداً على وجود علاقة بين نادر - المولع بالاطفال - وبين الأمير السعودي، حيث تظهر الود الكبير بينهما !! اذ يظهر بن سلمان في الصورة وهو يضم نادر الذي يعّرف نفسه انه مستشاراً لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي أصبح رئيس للامارات الآن، بيده ويبتسم كل منهما لعدسة الكاميرا من أجل التقاط صورة تذكارية!! وقد تعاملت وسائل الاعلام الغربية مع هذه الصورة على انها كدليل جديد أو قرينة على أن السعودية ضالعة في الأنشطة التي كان يقوم بها نادر !! ومن الجدير الإشارة إلى ان جورج نادر كان قد صدر بحقه حكم قضائي من محكمة فدرالية أمريكية عام ١٩٨٥ يدينه بسبب ارتكابه انتهاكات. جنسية تكشف بأنه مولع بالأطفال، حيث تم ضبط مواد فلمية وصور ومجلات تتضمن صوراً ومشاهد إباحية لأطفال قاصرين !! على ان الأمر المهم جدًا هو انه ليس فضح حقيقة بن سلمان وابيه الملك بقية آل سعود وحسب، وانما كل هذه الفضائح تجري باشراف وتوجيه الموساد الإسرائيلي !!كما ان جيفري إبسين اليهودي وقائد مركز اللواط والدعارة الذي يستقطب الشاذين من آل سعود وآل نهيان وغيرهم من الأوربيين والامريكيين لريادته هو اي إبسين جندي من جنود الموساد الإسرائيلى"!! ذلك ما كشفته قناة روسيا اليوم في لقاء أجرته عام ٢٠٢٠ مع الضابط الصهيوني السابق آري بن ميناشي اكد فيه ان روبرت ماكسويل والد صديقة إبستين السابقة غيسلين ماكسويل وجيفري إبستين كانا عميلين "إسرائيليين "، وان جميع الفضائح المذكورة في قضية إبستين قد تم تدبيرها لصالح استخبارات الاحتلال!! واشار المصدر إلى أن الهدف من تجنيد الموساد لابستين هوجمع المعلومات وابتزاز الشخصيات المشهورة حيث تم استدراج وخداع الأمير أندرو واستخدامه لتوجيه شخصيات مشهورة نحو إبستين، كما تحدثت مزاعم عن ان رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود باراك كان على علم بما كان يحدث. واشار ضابط الاحتلال الإسرائيلي السابق الذي تحدث للقناة الروسية، الى ان وزير العمل الأمريكي السابق ألكسندر اكوستا أشار في وقت سابق إلى إن إبستين كان يعمل لصالح الاستخبارات الاسرائيلية" .. ومن الفضائح المرتبطة بايستين تهديد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مجلة فانيتين فير بعدم نشر مقال يزعم ان المتحرش المذكور اسس شبكة للدعارة! وللاشارة فقط، ان الموساد الاسرائيلي ، اسس في مصر نفسها بعد اتفاقات کامبديفيد ٢٠ مركزاً للدعارة أعلن عنها النظام المصري في عهد مبارك في عشرية الثمانينات وايضاً التسعينيات وقبل ذلك، وذلك لإفساد وتفسيخ المجتمع المصري ، ولاستدراج الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية المصرية المؤثرة في المجتمع ما يعني كل ذلك، ان اشراف الموساد على رعاية رواد الشذوذ الجنسي والدعارة أمثال ابستين وماكسويل وغيرهم في البلدان العربية والغربية وفي أمريكا هو لتحقيق أهداف كثيرة اشرنا إلى بعضها في سياق الحديث الأنف، ومنها ما يلي:
1- ما تقدم يؤكد ان الموساد الإسرائيلي لديه أفلام وتسجيلات وفضائح وشذوذ بن سلمان عن طريق إبستين ، مثلما لديهم افلام وتسجيلات ووثائق حول فساد وفضائح بعض الرؤساء الاميركان وبن زايد وغيرهم!
2- يستخدم الموساد هذه الفضائح الموثقة كأدوات إبتزاز وضغط من أجل حمل هؤلاء على الانصياع للأوامر الصهيونية، والذي يرفض أو يعاند يلجأون الى فضحه، مثلما فعلوا مع الرئيس الامريكي بيل كلينتون نفسه عندما فضحته سكرتيرته في البيت الأبيض اليهودية مونيكا عندما اعلنت ان كلينتون قذف على ملابسها الداخلية "يوم كان رئيساً للولايات المتحدة!! وهذا يفسر ما نلاحظه اليوم من انقياد لبن سلمان وبن زايد وبعض القيادات العربية الأخرى لنتنياهو وتنفيذ املاءاته عليهم حتى ولو كانت ضد مصالحهم هم بالذات، فضلاً عن الإضرار بمصالح بلدانهم!!
3 - واحدة من اسس بروتوكولات بني صهيون والتي استندت إلى التوراة المحرفة هي إقامة مراكز الدعارة واللواط في دول العالم من أجل القضاء على القيم والثقافات العالمية، فبحسب هذا البروتوكول، ان نشر مثل هذه المراكز المفسدة والمدمرة للذوق والاخلاق والقيم ، من شأنها تدمير المجتمعات وبالتالي امكانية السيطرة عليها وتسييد الجنس اليهودي عليها وهذه قضية معروفة لا تحتاج إلى توضيح.
4- تنصيب هؤلاء الفاسدين على رؤوس المجتمعات ، امثال بن سلمان وبین زايد ومن لف لفهما، للقيام بإفساد المجتمعات الإسلامية ونشر الرذيلة والقضاء على الثقافات والاعراف العريقة وهو ما يقوم به بن سلمان فعلاً الآن في المملكة لسعودية وتتحدث عنه وسائل الاعلام باسهاب حول الحفلات الماجنة وحول مراكز الدعارة في السعودية، التي باتت تتوالد بسرعة توالد الذباب !! هذا الى جانب الكثير من الاهداف والأمور الأخرى التي لا تغيب عن ذهنية القارئ العزيز .
عبد العزيز المكي
ارسال التعليق