بسبب الضغوطات الدولية ابن سلمان يخطط لإطلاق سراح الناشطات
[ادارة الموقع]
كشفت مصادر سعودية معارضة أن الحكومة السعودية تخطط سراً لإطلاق الناشطات السعوديات والحقوقيات خلال الأيام القادمة، وقالت هذه المصادر إن إطلاق الناشطات بات قريباً، بسبب تعقد الأوضاع في المملكة والضغوطات الدولية التي تمارس بشدّة على ولي العهد السعودي. ونقل حساب “العهد الجديد” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر،عن هذه المصادر قولها إن المطلب قدّم لابن سلمان بناءً على التوصيات المتكرّرة التي ترفعها لجنة الأزمة بالديوان الملكي السعودي.
وأضافت هذه المصادر إن توصيات متكرّرة قد رفعتها لجنة الأزمة إلى ابن سلمان، أوصت، الدولة السعودية ألا تعلن إطلاق سراحهنّ عبر الصحف والمنصات الرسميّة، لأنها كانت قد (خونتهم) سابقاً، بل تترك الخبر ليتسرّب من خلال حسابات الناشطين الحكوميين المؤيدين للحكومة.”
وكشفت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، أواخر نوفمبر الماضي عن إخضاع عدد من النشطاء، منهم بعض المدافعات عن حقوق الإنسان المعتقلات منذ مايو، للتعذيب والتحرش الجنسي. وأكدت “العفو الدولية” في وقت سابق تعرض ناشطين سعوديين - بينهم نساء - للتحرّش الجنسي والتعذيب وغيرهما من أشكال إساءة المعاملة، أثناء استجوابهم في سجن “ذهبان” غربي البلاد. وأوضحت المنظمة - في تقرير - أن الصعق بالكهرباء والجلد من بين أساليب التعذيب هذه، وأن هذه الممارسات تسببت في إعاقات جسدية لبعض المعتقلين.
من جهتها قالت “هيومن رايتس” إن التعذيب الذي تعرضت له ناشطات سعوديات شمل الصعق بالصدمات الكهربائية، والجلد على الفخذين، والعناق والتقبيل القسريين.
ونقلت عن مصادرها أن محققين سعوديين ملثمين عذّبوا النساء خلال المراحل الأولى من الاستجواب، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كانوا يسعون إلى إجبارهن على توقيع اعترافات أو أن ذلك كان لمجرد معاقبتهن على نشاطهن السلمي.
وقالت مصادر المنظمة إن علامات جسدية على التعذيب ظهرت على النساء بعد جلسات التحقيق، من بينها صعوبة المشي وارتعاش اليدين غير الإرادي والعلامات الحمراء والخدوش على الوجه والرقبة. وقالت المصادر أيضاً إن واحدة من النساء على الأقل حاولت الانتحار عدة مرات.
وقال مايكل بَيْج، نائب مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس إن “أي تعذيب وحشي لناشطات سعوديات لن يكون له حدود في حملة السلطات السعودية الوحشية على المُنتقدين ونشطاء حقوق الإنسان.
يجب أن تواجه أي حكومة تعذب النساء بسبب مطالبتهن بحقوقهن الأساسية انتقادات دولية شديدة، لا أن تحصل على دعم غير محدود من الولايات المتحدة والمملكة المُتحدة.
ارسال التعليق