"تحبس 32 صحفيا".. منظمة تنتقد رئاسة آل سعود لمجموعة الـ20
التغيير
انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود تولي آل سعود رئاسة مجموعة العشرين بالتزامن مع مواصلة آل سعود "سياستهم القمعية" ضد الصحفيين، وحبس 32 صحفيا على الأقل، مشيرة إلى أنها "لم تستخلص دروس قضية جمال خاشقجي".
وقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018.
وقالت المنظمة في بيان الأربعاء "بالموازاة مع توليها رئاسة مجموعة العشرين رسميا 1 ديسمبر، تواصل حكومة آل سعود سياستها القمعية ضد الصحفيين، كما يتضح من موجة الاعتقالات الأخيرة التي شهدتها المملكة الأسبوع الماضي".
وأضافت أنه "بعد أكثر من عام بقليل على اغتيال جمال خاشقجي، تواصل الرياض انتهاك حقوق الصحفيين، كما يتضح من موجة الاعتقالات الأخيرة التي شهدتها البلاد من 16 إلى 21 نوفمبر 2019". حيث أفرج عن جميع المحتجزين التسعة بعد ذلك، وكان من بينهم سبعة صحفيين وكتاب.
وأوضحت أن "هؤلاء الصحفيون لم يستعيدوا حريتهم إلا بعد إخضاعهم للاستجواب وتوقيعهم على تعهد خطي بعدم "التدخل في مشاكل لا علاقة لهم بها". وبعبارة أصح، فقد نالوا حريتهم مقبل التخلي عن حقهم الأساسي في حرية التعبير".
وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود: "يجب ألا تنسينا الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين أن 32 صحفيا على الأقل ما زالوا قيد الاحتجاز التعسفي في المملكة".
ووصفت المنظمة: "السعودية من أكبر ثلاثة سجون بالنسبة للصحفيين على الصعيد العالمي، إلى جانب الصين ومصر".
وتقع حكومة آل سعود في المرتبة 172 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.
ارسال التعليق