علبة المناديل من "الذهب”.. موقع يزيح الستار عن بذخ ثروة عائلة ال سعود
قال موقع The List الأمريكي إن ثروة آل سعود تبلغ حوالي 1.4 تريليون دولار حسب تقديرات العام 2018، إذ يصعب تحديد الأرقام الدقيقة لثروة العائلة المالكة.
وعزا الموقع الشهير ذلك إلى أنها لم تكشف عن حجم مواردها المالية وثروتها التي جاءت من احتياطيات النفط منذ عهد الملك عبد العزيز.
وذكر أن ثروة الملك سلمان عبد العزيز تُقدّر بـ 17 مليار دولار، والتي يستمتع بها ابنه محمد الملقب “مبس” والذي يعيش حياة البذخ بمشتريات فاخرة للغاية.وأشار الموقع إلى أنه اشترى لوحة ليوناردو دافنشي مقابل 450.3 مليون دولار، ويختاً كلّفهُ 494 مليون دولار.
كما دفع أكثر من 300 مليون دولار لأغلى منزل في العالم، وفق الموقع.
وبين أن ابن سلمان لا يشعر بالندم تمامًا على إنفاقه الباذخ وحياته الفاحشة الثراء.
ونقل الموقع عنه قوله في وقت سابق: “أنا شخص ثري ولست فقيرًا”.
وأضاف: “أنا عضو بالأسرة الحاكمة التي كانت موجودة منذ مئات السنين”.
وأوضح أن أسلوب حياة العائلة المالكة الباهظ يشتمل على إنفاق أموال طائلة.
ونبه إلى أنها تنفق على يخوت فاخرة مرصعة بذهب وطائرات خاصة وقصور وأثاث من الذهب.
وختم الموقع بالقول: “حتى علبة المناديل تكون مطلية بالذهب”.
كما كشفت مجلة “ماكس” الهولندية أن ابن سلمان مستاء للغاية مما جمعه والده العاهل السعودي من ثروة مالية.
وقالت المجلة إن ابن سلمان لم تعجبه هذه الثروة المالية التي تثير استياءه على الدوام.
وانتهز ابن سلمان فرصة تولي والده منصبه الجديد للسيطرة على الثروة النفطية في السعودية، بعد 45 عامًا أميرًا على منطقة الرياض.وذكرت المجلة أن ابن سلمان احتجز بعد فترةٍ قصيرة من توليه ولاية العهد، غالبية أقاربه من الأمراء في فندق “ريتز كارلتون” الفاخر بالرياض.
وأشارت إلى أن هؤلاء اضطروا لتسليم هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم فور وصولهم.
وبحسب المجلة، تحول الفندق إلى سجنٍ مؤقت للأمراء.
وأشارت إلى أنه لا يخرج من بواباته إلا بعد تسليم أكثر من نصف الممتلكات للملك الجديد وابنه.
وبينت أن الملك سلمان وابنه محمد كانا نسبيًا من أقل الأسرة الملكية الممتدة ثروةً ورفاهية.
إلا أنهما الآن يتربعان على القائمة الملكية ماليًا.
وأكدت أن العائلة المالكة تشعر برغبة داخلية بالانتقام جراء الغنى الفاحش الذي يتمتعان به، باعتبارهما سلبا أموالهم.
ونعتت “ماكس” أحد أصغر أبناء الملك الحالي الأمير محمد بأنه بمكرٍ شديد الرجل الأقوى بالسعودية، وينتظر وفاة والده ليستحلّ عرشه الملكي.
ويبلغ عدد أفراد العائلة المالكة سبعة آلاف فرد.
ويمكن للمقربين من العرش الاستحواذ على أكثر من تلك القيمة الرقمية.
وقالت المجلة إن عديد أفراد الشعب السعودي يعيشون على الإعانات الاجتماعية الحكومية للفئات الفقيرة بوقت يتقاضى أمراء شهريًا مليون يورو.
وأكدت أن الأعمال الحقيقية وما تشهده السعودية من نهضة عمرانية يقوم بها أكثر الأشخاص فقرًا وعوزًا بالعالم، ليُشكّل المشهد أحد صور العبودية الحديثة.
ارسال التعليق