الحرمان من الحرية .. عبودية حديثة تعتمدها أنظمة كالسعودية
أكد الدكتور فؤاد إبراهيم نائب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة و حقوق الانسان “ICSFT” خلال مداخلة ضمن البند الرابع لأعمال مجلس حقوق الإنسان في الدورة 55 أنه وعلى الرغم من تثبيت مبدأ الحرية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومواثيق أخرى مماثلة، فإن البشرية ما زالت تعاني من أشكال شتى من العبودية وأسوئها العبودية الحديثة التي تعتمدها بعض الحكومات في حرمان مواطنيها من الحرية.
وولفت إلى أنه وفي ضوء المعطيات التي يقدمها فريق الرصد في المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان فإن ثمة تدهورا متسلسلا في مجال الحريات في كل من السعودية، الإمارات، الكويت والبحرين على خلفية ممارسة حرية التعبير، بوصفها دالة على حرية الإنسان. وأضاف أنها سببت بحق العشرات عقوبات بالسجن تتراوح بين 30 إلى 70 عاما في محاكمات تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط المحاكمة العادلة.
وختم قائلا: “إنه من المؤسف أن ممثلين عن هذه الدول تعلو أصواتهم في مجلس حقوق الإنسان باستعراض مسرحي لأوضاع حقوق الإنسان في الوقت الذي يخفون حقائق مروعة حول معاناة آلاف المعتقلين الذين يعيشون أوضاعا شديدة القسوة وحرمانهم من الحرية، وبعضهم قد يخرج من السجن إلى القبر بسبب التعذيب الوحشي او الإهمال الطبي.
ارسال التعليق