لا عرفه.. لا مزدلفة.. لا منى.. وألف حاج فقط..
التغيير
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الأربعاء الماضي خطتها الخاصة لموسم الحج الاستثنائي في ظل جائحة كورونا والذي سيكون بشكل محدود للمقيمين في أراضيها، عبر عدة وسائل، أبرزها إقامة الطواف بأفواج ومسافات آمنة.
وكان قد أعلن وزير الصحة توفيق الربيعة في أواخر يونيو/حزيران، أن عدد الحجاج سيكون بحدود آحاد الآلاف (اي أقل من عشرة آلاف).
أفاد مصدر سعودي مسؤول لصحيفة الواقع السعودي أن عدد الحجاج هذا العام لن يتخطى الألف حاج فقط، 300 من السعوديين و 700 من غير السعوديين.
وأضاف المصدر أنه "سيتم اغلاق عرفة، ومزدلفة، ومِنى والحرم اغلاقاً تاما" مشيراً إلى أن "الحرم سوف تُفتح أبوابه للحجاج الألف فقط والذين تم اختيارهم من قبل حكومة آل سعود".
كما أكد المصدر أن "الحجاج الذين تم اختيارهم من قبل السلطات سوف يخضعون لإجراءات أمنية مشددة وكل تحركاتهم سوف تكون بمواكبة عناصر من رجال الأمن والشرطة".
وتابع "هذه المعلومات أكيدة حتى الساعة، ولكن لا نعلم قد تطرأ تطورات وظروف جديدة تسمح للمزيد من الحجاج بأداء فريضة الحج ليصل الى العدد الذي كانت قد صرحت عنه وزارة الصحة، أو ظروف تؤدي إلى إلغاء المناسك نهائياً، حتى للألف حاج".
ارسال التعليق