تفشي أمراض الجنسية في السعودية ناتجة عن علاقات محرمة
تعبيراً عن حجم الانحلال الذي ضرب السعودية، كانت الطبيبة بمستشفى الملك خالد التخصصي، مها النمر، قد كشفت مؤخراً، عن رصد تزايد ملحوظ في الأمراض الجنسية المعدية الناتجة عن تزايد العلاقات المحرمة بين الجنسين في المملكة في السنوات الأخيرة.
وقالت الطبيبة، إنهم رصدوا ارتفاع انتشار الأمراض الجنسية بين الجنسين بشكل واضح مؤخراً.
وكشفت أن مرض الزهري، هو الأكثر انتشاراً بين الحالات، موضحةً أنه ينجم عن الممارسات الجنسية المحرمة، بالإضافة إلى السيلان.
كما تحدثت عن انتشار واسع للفيروس الحليمي الذي ينتقل بالعلاقة الجنسية غير الشرعية، موضحة أن مشكلة هذا الفيروس يحمله الإنسان داخل جسده ويدخل في تركيبة الحمض النووي الخاص به، ولا يمكن علاجه.
ولفتت إلى أن هذا الفيروس له أنواع خبيثة، تتمثل بسرطان عنق الرحم للسيدات، وسرطان القضيب للرجال.
وغزت السعودية، مشاهدُ الانحطاط والانحلال بشكل غير مسبوق، منذ تولي الديوث محمد بن سلمان الحكم، ضمن برنامجٍ دمّر الصورة المحافظة التي عُرفت عن المملكة على مدار تاريخها.
وأصبحت ممارسات الانحلال في زمن محمد بن سلمان جزءاً من الهوية السعودية، التي يفترض أنها تتمسك بمكانتها التاريخية كونها موطن الحرمين الشريفين.
ووضع ابن سلمان خطة يقول إنها تستهدف الانفتاح؛ لكنها تحولت -بموافقته- إلى موجة انحلال ضربت المملكة، وكان بيدق ولي العهد في التنفيذ هو تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، الذي يُشرف على حفلات الرقص والمجون في الفعاليات الفنية التي تنظمها المملكة.
ارسال التعليق