آل سعود الإرهابية ومصر العربية
بقلم: مهدي المولى…
المعروف إن آل سعود عملوا وسعوا بكل طاقاتهم وبكل جهــــد من أجل تدميــــر مصر وذبح الروح الوطنية لدى الشعب المصري لأن السيطرة على مصر يعني السيطرة على العــــرب جميعا لهذا أعلنت حربها المعلنة والخفية ضد مصر وضد الشعب المصري حتى تمكنت من تدمير مصر وإبادة وذبح أحرار الشعب وتجويع أبناء مصر بالاتفاق مع إسرائيل ومن ثم أخضعت مصر الى الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن القضية الفلسطينية والعرب أجمعين وهكذا لم يبق أمام حكام مصر إلا طلب النجدة لملايين الجياع المصريين الذين أصبحوا بدون عمل بدون طعام ففتح آل سعود لهؤلاء الذين يبحثون عن الطعام عن العمل لا لوجه الله فآل سعود لا يعرفون وجه إلله وليس لهم علاقة بالله إنما لغسل عقولهم تماما وملئها بخرافات وأكاذيب نبيهم محمد بن عبد الوهاب الذي ربته الصهيونية العالمية وزرعته في المنطقة العربية الإسلامية وبدأ ببث سمومه كما ربت وزرعت كعب الأحبار وجعلته أقواله و أحاديثه بدلا من أقوال وأحاديث رسول الله في صدر الإسلام محمد بن عبدالله.
وهكذا قامت بأكبر عملية غسل دماغ لملايين المصريين البسطاء وغير البسطاء وعندما شعرت بأن غسل أدمغة المصريين ستأتي أكلها أعادتهم الى مصر فعاد الكثير منهم وحوش كاسرة وكلاب مفترسة أعلنوا الحرب على بقية الشعب المصري من كافة الطوائف وعلى كل من يملك عقل حر متفتح وكل من يدعوا الى حرية الفكر والرأي وحكم الشعب فذلك في نظــــرهم كافر يجب قتله وأسر واغتصاب زوجته ونهب ماله وهكذا بدأ الشعب المصري شعب حضارة وتمكنت من ترويضه و إخضاعه لقيم البداوة الوحشية وللوهابية الصهيونية .
لكــــن آل سعــــود واصلوا شراء المرتزقة وضعفــــاء النفــــوس وخاصة اللصوص وأهل الدعارة والرذيلة وتمكنوا من السيطرة على حكام مصر وخاصة الجنرال عبد الفتاح السيسي فهذا الحقير تنازل عن أرض مصر عن شرف مصر عن شرف نساء ورجال مصر الى آل سعود مقابل دعمه ومساندته للبقاء في الحكم.
وهكذا تمكنت من إخراج مصر من الصراع العربي الإسلامي الإسرائيلي وجعلها كلب حراسة لحماية إسرائيل وهكــــذا ضاع العــــرب وضــــاعت قضيتهم القضية الفلسطينية شجعت ودعمت الفكر التكفيري الوهابي والمنظمات الوهابيــــة التكفيرية وزرع الصراعات الطائفية والعنصرية الى الواجهة بغفلة من الزمن وبداوا بتحقيق ما كلفوا به من قبل أسيادهم أعداء الإسلام والمسلمين.وهكذا أصبح الجنرال السيسي لعبــــة بيد آل سعود وخاضعا لكافة شهواتهم مثلا هناك صورة تجمع بين السيسي وشيخ آل سعود الراحل عبد الله بن عبد العزيز وهو أي السيسي يقبل جبين الشيخ.
كما أخذوا آل سعود يعيرون السيسي بحمايتهم ودعمهم له فكانوا يقولون له لولا دعم آل سعود لك لكنت في خبر كان ولأصبحت مصر دولة شيعية طبعا إنهم يقصدون بالشيعة فرس مجوس ولسادت الطائفية وأصبح الوضع المسيحي في الدرك الأسفل لا شك إن الشعب المصري بكل ألوانه وأطيافه يدرك إنهم أي آل سعود وأبواقهم المأجورة يكذبون ويفترون وهم يعيشون حالة حكمت مصر سابقاً حالة الحب والتسامح وكيف كان يعيش فيها مختلف الأطياف في حالة وئام وصفاء ومحبة وتسامح ولا زال الحنين الى تلك الفترة، رغم محاولات الذبح والقمــــع والسحل التي يتعرضون لها من قبل قطعان الإرهابية الوهابيــــة التي كانت بعلــــم السيسي وغض الطرف عنها وفي بعض الأحيان بتشجيع ومباركة منه كي لا يغضب أسياده آل سعود.
ارسال التعليق