آل سعود يعتبرون استهداف الحشد الشعبي جاء ردًا على هجمات تعرضت لها القوات الاميركية!
التغيير
أعلنت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن اتصالات للوزير مايك بومبيو مع كل من ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمناقشة الغارات الأخيرة للقوات الأميركية على مواقع حزب الله في العراق.
وتعهد بومبيو في تغريدة على تويتر بمواصلة واشنطن العمل مع السعودية والإمارات لمواجهة التوتر حسب زعمه!.
وقال وزير الخارجية الأميركي إنه أجرى حورات مثمرة مع كل من ولي عهد آل سعود وولي عهد أبوظبي، لمناقشة الهجمات ضد قوات التحالف في العراق الجمعة.
من جانبها قالت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم الخارجية، في بيان إن بومبيو ناقش مع ولي عهد آل سعود الهجمات على قوات التحالف، وأكد الطرفان على أنهما سيواصلان العمل معا لمواجهة هذا التهديد.
وأضاف البيان أن بومبيو تحدث أيضا إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء هجمات كتائب حزب الله على قوات التحالف في العراق.
واتفقا على أن الإجراءات الأمريكية المتخذة جاءت استجابة لحماية مصالح التحالف وكانت "دفاعية ومناسبة ومبررة".
ومساء الأحد، شنت القوات الأميركية سلسلة غارات استهدفت منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب حزب الله، في الحشد الشعبي الذي يعد جزءا من القوات العراقية.
وفي سياقِ تبريرِه للعدوانِ الاميركي على العراق والذي أدى إلى استشهادِ وجَرحِ العشراتِ من قواتِ الحشدِ الشعبي، زعمَ مصدر تابع لآل سعود إن الاعتداءَ الاميركيَ جاءَ رداً على الهجماتِ التي تعرضت لها قواتٌ اميركيةٌ في كركوك!.
وعبر المصدر عن اِدانةِ الرياضِ لهذهِ الهجمات، معتبرا انها تنتهكُ سيادةَ العراق، وَفقَ ادعائِه.
ارسال التعليق