أنصار الله يؤكدون أسر طيار سعودي
التغيير
كشف أنصار الله أمس الخميس، عن مصير أحد طاقم المقاتلة التابعة لقوات آل سعود "تورنيدو" التي سقطت منتصف شباط/ فبراير الماضي، في محافظة الجوف الحدودية مع المملكة، شمال اليمن.
جاء ذلك على لسان، زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، اليوم، حيث أعلن استعداد جماعته الإفراج عن أسرى من الجنود السعوديين بينهم طيار، مقابل إطلاق سراح الرياض للأسرى الفلسطينيين من سجونها.
ويأتي اعتراف زعيم أنصار الله، تأكيدا لما نشرته "التغيير" سابقا عن وقوع أحد طاقم المقاتلة الحربية "تورنيدو" التي تم إسقاطها في محافظة الجوف، الشهر الماضي.
وكانت "التغيير" قد كشفت في تقرير لها، منتصف شباط/ فبراير الماضي، عن مصير الطيارين السعوديين بعد تحطم مقاتلهما إثر استهدافها من قبل أنصار الله في الجوف.
وأفاد مصدر قريب من جماعة ا لـ "التغيير" شريطة عدم كشف اسمه، بأن أحد طياري المقاتلة "توريندو" مازال حيا، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن وضع وظروف الأخر.
فيما قال مصدر محلي ثان، رفض ذكر اسمه، إن قائدي المقاتلة الحربية تمكنا من الخروج عبر كراسي النجاة بعد إصابتها في أجواء بلدة المصلوب، بمحافظة الجوف، بصاروخ حوثي.
وأَضاف في تصريح خاص لـ"التغيير"، أن الطيارين السعوديين هبطا بعدما قذفت بهما المقاعد من قمرة المقاتلة، على بعد 6 إلى 7 كلم، من المنطقة التي سقطت فيها الطائرة.
ووفقا للمصدر فإنه تم العثور عليهما من قبل سكان في منطقة الظلفان الواقعة جنوب غرب مديرية المصلوب، وهم موالون لجماعة أنصار الله، وقاموا بتسليمهما للحركة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن زعيم جماعة أنصار الله أن جماعته على استعداد للإفراج عن أحد الطيارين السعوديين الأسرى مع أربعة ضباط وجنود، مقابل الإفراج عن المعتقلين من حركة حماس بسجون آل سعود.
ارسال التعليق