ابن سلمان كلب بوتين الوفي
قال معهد كارنيغي الأمريكي للدراسات إن محمد بن سلمان يستخدم أي أزمة متجددة في أوكرانيا أو طاقة كوسيلة لإعادة تأهيل صورته.
وذكر المعهد في مقال له أن ابن سلمان يعتقد أنه يمكن إنقاذ صورته الدولية باعتباره -مصلحًا ليبراليًا- إذا دفع المال للأشخاص المناسبين.
وأشار إلى أنه “عندما نتحدث عن دوافع ابن سلمان الشخصية، من المهم أن نلاحظ أنه معجب ببوتين، إذ يقوم بتقليده كثيرًا”.
ونبه المعهد إلى أنه يصّور نفسه بأنه الرجل القوي الحاسم الذي يحارب الفساد.
وبين أنه يسعى لتسويق نفسه بأنه “يتبع طرقًا غير تقليدية، ويستخدم المعلومات المضللة، وأدوات التجسس الإلكتروني”.
ووصف المعهد ولي العهد بأنه غير منضبط وعاطفي وقصير النظر، ويشعر بالازدراء من معاملة الرئيس الأمريكي جو بايدن له.
وأوضح أنه “لايزال يشعر بالغضب من رفض البيت الأبيض الترحيب به أو حتى التحدث معه”.
كما شبهته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية الرئيس الروسي في انتهاكات حقوق الإنسان وسجلهما الحقوقي الأسود.
وقالت الصحيفة في تقرير يناقش دور بوتين بالتأثير على زعماء بالمنطقة، إن المصافحات القوية أظهرت مدى الصفات المتشابهة بينهما.
وأشارت إلى أن المسئولين يتشاركان في شهية طعم العنف وانتهاك حقوق الإنسان في السعودية وروسيا.
وكشفت الصحيفة عن شعور الإعجاب متبادل بين بوتين وابن سلمان عقب اتهام الأخير بقضية باغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وبينت أنه كاد أن يكون منبوذاً دولياً، لكن بوتين حرص على الترحيب به بين زعماء العالم، واستقبله بابتسامة عريضة.
وقالت الصحيفة إن “بوتين نموذج لجيل جديد من القادة الاستبداديين وأنه أحد أكثر القادة المعجبين به”.
ونوهت إلى أن “مع صعوده إلى السلطة قال مستشارين بريطانيين إن ابن سلمان مفتون جدًا ببوتين ويحب كل ما يفعله”.
واستغل صحفي أمريكي التوصيف الأخير للرئيس جو بايدن لنظيره بوتين ب”القاتل” ليوجه سؤالا إلى المتحدثة باسم البيت الأبيض حول ابن سلمان.
وكان بايدن وصف في تصريح مثير بوتين ب”القاتل” حيث أثار هذا الوصف تصعيدا بين الولايات المتحدة وروسيا.
ارسال التعليق