السيسي يبيع مصر وبنيتها التحتية للإمارات والسعودية
تحت عنوان: "مصر الغارقة في أزمة اقتصادية تبيع أراضيها وبنيتها التحتية للدول الخليجیة"، قالت صحيفة لوموند الفرنسية "إن مصر، باعت على مدى عشر سنوات، أصولا في مجالات السياحة والزراعة والموانئ إلى دولة الإمارات والسعودية".
وأضافت الصحيفة الفرنسية القول إنه بينما تواجه مصر نقصا صارخا في العملات الأجنبية، تستعد الإمارات العربية المتحدة لضخ 35 مليار دولار في البلاد خلال شهرين.
وتابعت الصحیفة: "معظم الأموال مخصصة لتطوير منطقة رأس الحكمة الواقعة على الشمالي الغربي لمصر والتي تبلغ مساحتها 170 مليون متر مربع وتمتد على نحو 50 كيلومترا من الشواطئ ذات الرمال البيضاء".
وأشارت لوموند إلى أن:"يقف وراء هذا الاستحواذ صندوق الثروة السيادي الإماراتي الشركة القابضة (ADQ)، التي يرأسها الشيخ طحنون بن زايد، شقيق رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان".
كما أوضحت الصحيفة: "تُريد هذه الشركة، التي ستدير المشروع، أن تجعل رأس الحكمة "واحدة من أكبر المدن الجديدة التي يطورها اتحاد خاص"من خلال تحويلها إلى وجهة سياحية فاخرة، إلى جانب مركز مالي ومنطقة حرة، توضح "لوموند"، مُشيرة إلى أنه تم الإعلان عن هذه الاتفاقية، غير المسبوقة في تاريخ مصر، بحسب رئيس وزرائها مصطفى كمال مدبولي، في 23 فبراير/شباط المُنصرم، من العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد مشروعا ضخما آخر استثمرت فيه الإمارات إلى حد كبير".
وقالت الصحيفة: "تأتي اتفاقية رأس الحكمة ضمن سلسلة من الاستثمارات التي قامت بها أبوظبي والرياض على مدى السنوات العشر الماضية، لإنقاذ الاقتصاد المصري".
وتابعت الصحيفة الفرنسية القول إنه في الوقت الذي تغرق فيه القاهرة في ديون تقدر بأكثر من 160 مليار دولار وتواجه أسوأ أزمة سيولة منذ عقود ــ تفاقمت بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر وتضاؤل عائدات قناة السويس ــ فإن هذه الاستثمارات الضخمة تشكل نسمة من الهواء النقي لمصر.
ارسال التعليق