التغيير

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية؛ عددٌ من الحسابات التي تحمل اسم المستشار السابق في الديوان الملكي لآل سعود سعود القحطاني. ومارست الحسابات غير الموثقة على موقع "تويتر"، سياسة "القحطاني" القديمة قبل إغلاق حسابه الرئيسي من الشركة، بالهجوم على معارضي ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، وتوجيه الرأي العام.

من جانبها، نقلت صحيفة "سبق" الناطقة باسم مخابرات آل سعود عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، تأكيدها أنه لا يوجد أي حساب رسمي لـ "القحطاني" على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارت الحسابات المنسوبة لـ "القحطاني" الجدل على مواقع التواصل في الجزيرة العربية، حول ما إذا كان عاد إلى منصبه السابق، وقاد الجيش السعودي الإلكتروني الذي يصفه المعارضون بـ "الذباب الإلكتروني".

يذكر أن النيابة العامة برأت المستشار السابق في ديوان آل سعود سعود القحطاني، وأعلنت صدور أحكام بإعدام 5 أشخاص وسجن 3 آخرين، أُدينوا في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

واعتبر قانونيون، أنه رغم الأدلة التي تثبت تورط سعود القحطاني في قتل "خاشقجي"، إلا أن إدانته من جانب سلطات آل سعود، كانت ستؤكد تهمة إصدار أمر القتل على ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان.