حماس تتعهد بإفشال أي تحالف عربي مع إسرائيل ضد إيران
عقب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عن تدشين تحالف دفاع جوي بين دولة الاحتلال وبعض دول الخليج برعاية أمريكية للتصدي للهجمات الإيرانية، تعهد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، بإفشال أي حلف عربي تكون فيه إسرائيل ويجعل من إيران العدو الأول لدول المنطقة.
وقال “أبو مرزوق” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن“: “رغم أن حماس حركة تحرر وطني، عدوها المركزي الكيان الصهيوني، وسياستها تنص ألا تكون في أي محور؛ إلا أننا سنفشل سياسة إسرائيل أن “تكون جزءًا من حلف عربي، يجعلون فيه إيران العدو الأول لدول المنطقة”.
وأكد على أن ما ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حول هذ الموضوع ليس إلا دعاية انتخابية مبكرة.
ووفقا لموقع “رويترز“أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الاثنين، أن إسرائيل تعمل حاليًا مع شركاء إقليميين من أجل بناء تحالف عسكري جوي تقوده الولايات المتحدة.
وفقا لما أعلنه، سيحمل التحالف العسكري الجديد اسم ميد – MEAD، أي تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط، حسبما أخبر غانتس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، الذي قال إنه كان يعمل على البرنامج مع “شركائي في البنتاغون والإداراة الأمريكية”، آملا أن يأخذ البرنامج “خطوة أخرى إلى الأمام” خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة الشهر المقبل.
وبحسب كلامه، سيساعد البرنامج في الدفاع عن الدول ضد الصواريخ، وصواريخ كروز، والطائرات دون طيار.
وقال غانتس دون إعطاء تفاصيل إضافية: “البرنامج يعمل بالفعل، وقد ساهم في الاعتراض الناجح للمحاولات الإيرانية لمهاجمة إسرائيل والدول الأخرى”.
علماً أنه منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد، صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق