ردا على الذباب.. معارضون يعرفون بـ”الخائن الحقيقي” للوطن
رد معارضون من حزب التجمع الوطني على اتهامات ذباب محمد بن سلمان بشأن “الخائن الحقيقي للوطن”.
ونقل موقع “صوت الناس” السعودي المعارض عن عضو حزب التجمع الوطني أحمد حكمي، رده على أحد حسابات الذباب الإلكتروني المحسوب على ولي العهد محمد بن سلمان على منصة (إكس) والذي يدعى كولمبوس.
من هو الخائن الحقيقي؟
وكان “كولومبوس” قد هاجم حكمي قائلاً: “لن تصلح وطنك وانت لاجئ في لندن وواشنطن وباريس.. لن تدافع عن وطنك وتطلب حقوقك عبر الـ CIA والشاباك”.
وأضاف: “الوهم الذي يغذونه لك (أنت مناضل).. الحقيقة التي يخفونها (أنت خائن)”.
ورد حكمي على كولومبوس قائلا: “تستطيع أن تغيّر وتصلح وطنك وأنت مغترب حرّ تجهر بفضح الاستبداد وتعرّي إجرامه ولكنك لن تستطيع ذلك من داخل سجون المستبدّ، أو أقبية الديوان!”.
وأضاف في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.: “الخائن الحقيقي هو من يسجن المصلحين ويضطرهم للخروج”.
مفهوم خيانة الوطن:
ورد حكمي يتطابق مع ما قاله العضو المؤسس لحزب التجمع يحيى عسيري، في مقطع فيديو عرف فيه الخيانة وفند مفهوم “الوطن” ومعنى “خيانة الوطن”.
وذكر “عسيري” عن ذلك أن الوطن هو الأرض والناس وتاريخهم وثقافتهم وهويتهم، والقيادة دورها الحفاظ على مصالح هذا الوطن وحقوق ومصالح الناس وأن تعمر الأرض وتطورها وترعاها وتخلص معها.
وأضاف المعارض السعودي بمقطع فيديو نشره على قناته على اليوتيوب في مايو/أيار 2018: “أما أن تقدم القيادة نفسها بديل عن الوطن وتغدر به وتدمر الأرض وتقصر في حقها في البنية والإعمار وتدمير تاريخها وثقافتها وحضارتها وتظلم أهلها وتمارس الفساد بكل صوره مالي وإداري وأخلاقي فهذه خيانة من القيادة للوطن”.
وتابع أن “خيانة الوطن” هي أن تتآمر مع الآخر بما يضر وطنك وتتفق في معزل عن مكونات الوطن مع الآخر بما يستنزف ثروات وطنك ويضر أهله”.
وأكمل: “التواصل الذي يقوم به النشطاء مع أي طرف كان لمصلحة الوطن أو من أجل قيمك دون التخلي عن مبادئك وأنت محافظ على هويتك وتعرف ماذا تريد فهذه هي الوطنية الحقيقة”.
كذلك ذكر عضو الحزب ناصر العربي في مقال له بموقع “صوت الناس” أن الخائن الحقيقي هو من ينكث العهد والقسم ويصل للسلطة بالوراثة ويصفي من يعتقد أنهم مختلفين عنه، وهو من يستخدم مؤسسات الدولة والمجتمع لصالحه الخاص ويجعل الوطن كأنه ملك له.
وأوضح العربي أن الخائن الحقيقي هو من أمر بقتل جمال خاشقجي، وعبدالله الحامد، وموسى القرني، وعدد لا حصر له من ضباط وزارة الداخلية الذي اكتشفنا من خلال الإعلام أنهم ماتوا بالسكتة القلبية.
وأكمل:”الخائن الحقيقي هو من يحاول أن يطبع مع الصهاينة ويبيع سيادة وكرامة الوطن للمحتل والدول الأخرى لأجل مصالحة الخاصة.”
ارسال التعليق