سلطات ال سعود تدير أغلى حملات الغسيل الرياضي عالميًا
كشف موقع “أوراسيا ريفيو” (Eurasia review) التحليلي عن أن الحكومة السعودية تدير واحدة من أغلى حملات العلاقات العامة في العالم، وتحديدًا في مجال الغسيل الرياضي.
وذكر الموقع الواسع الانتشار إن الحملة تستثمر في شراء الأندية وتستضيف البطولات أملًا بصرف نظر العالم عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها.
وبين أن نظام ابن سلمان يستمر في مهاجمة حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، ويستهدف المعارضين والمدافعات عن حقوق الإنسان.
وأكد الموقع أنه ينغمس في عقوبة الإعدام بلذة، ويدير محاكمات صورية.
فيما قالت وكالة “رويترز” للأنباء جولات LIV للجولف التي تمولها السعودية؛ ترقى إلى مستوى “غسيل رياضي” صارخ.
وذكرت الوكالة أن الغسيل الرياضي من قبل نظام يحاول تلميع صورته التي شوهها تاريخ من انتهاكات حقوق الإنسان.
كما قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إنه ورغم جهود السعودية المتعددة لدعم شركة LIV للجولف فإنها لاتزال غائة عن التلفزيون الأمريكي.
وذكرت الوكالة في تقرير أن الرياض ستبث بطولاتها على منصة يوتيوب، إذ لم تستطيع الحصول على أي راعي إعلامي يشتري حقوق البث.
وبينت أن أي قناة أمريكي رفضت شراء حقوق بث مباريات LIV Golf المدعومة من السعودية.
وأوضحت الوكالة أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب اتصل بمسؤول تنفيذي في شبكة CBS الأمريكية.
وأشارت إلى أنه حاول إقناعه بوضع أحداث LIV Golf على التلفزيون.
لكن نشرت صحيفة Vancouver Sun الكندية مقالًا يسخر فيه من دوري الجولف الذي دعمته الحكومة السعودية بـأكثر من 2 مليار دولار.
وقالت الصحيفة في المقال: “لا أحد مهتم بمشاهدة الدوري، وليس هناك قناة تريد شراء حقوق بث مبارياته.. حتى مشاهداته على يوتيوب ضعيفة”.
وذكرت أن “العائلة المالكة السعودية أنفقت بضع مليارات دولارات على دوري LIV للجولف، ولم يهتم أحد حقًا بهذا الحدث، ولم يحقق أهدافها بتلميع صورتها”.
وبينت الصحيفة أنه “ويبدو أن الغرض الوحيد منه جعل بعض لاعبي الجولف أثرياء للغاية”.
ارسال التعليق