“طاغية ومستبد وقاتل”.. فارسة سعودية شهيرة تُهاجم محمد بن سلمان بعد أن خاض في عرضها!
التغيير
هاجمت الفارسة السعودية، علياء الحويطي، والتي تعتبر من أهم راكبي الخيل بالمملكة، محمد بن سلمان وذبابه الإلكتروني، ملقنةً إياهم درساً قاسياً إثر الهجوم عليها على خلفية تعليقها على مقتل عبد الرحمن الحويطي.
وقالت علياء، في مقطع فيديو على حسابها بتويتر: “أقول لمتابعيني لا تنجرفوا وراء محمد بن سلمان وذبابه الإلكتروني فهذا أسلوبهم بالتحريض على الأخلاق والنسب، وهذه إشاعاتهم الدائمة ويشعرون أنهم يوجعون الإنسان الحر بها”.
وأضافت علياء: “يفعلون ذلك لأنهم عبيد ولسوا أحراراً ويعتقدون أن كلامهم بهزة شعرة من بدنا لكن احنا لن نزعل لأنكم مش رجال، أنتم متخبين وراء أسماء مستعارة ويحميكم طاغية مستبد متعاون مع اليهود يقتل شعبه وأطفال اليمن ويتآمر على القضايا العربية والإسلامية”.
وأكملت: “أرجوكم متابعيني لا تنساقوا للمسبات ولا تردوا عليهم وأحب أقول للذباب الإلكتروني حاجة ما فيه شي ممكن تزعلوني فيه ولا شي ماسكينه عليه أنا ما سرقت ترليون دولار ولا شريت لوحة ويخت بمئة المليارات ولا أعطيت أبو ايفانكا كل فلوسنا ولا اغتصبت الحرائر أو علقت المشانق ولم اغتصب النساء وأرهبت أهلهن، والله يرحم عبد الرحيم الحويطي”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو، مشيدين بشهامة علياء وتصديها لابن سلمان وذبابه الإلكتروني، خاصة بعد إقدام قواته على قتل عبد الرحمن الحويطي بمزاعم أنه إرهابي ويحمل سلاحاً.
الجدير ذكره، أن قوات الأمن التابعة لسلطات آل سعود قتلت المواطن عبد الرحمن الحويطي الذي رفض تسليم منزله لسلطات محمد بن سلمان في إطار مشروع نيوم الذي يعتبر جزء من خطة 2030 للفساد في مملكة آل سعود.
ولاحقاً أصدرت وزارة الداخلية بنظام آل سعود بياناً اعتبرت فيه عبد الرحمن إرهابياً وبادر بإطلاق النار على قوات الأمن، الأمر الذي كان توقعه في تسجيل فيديو له قبل مقتله.
يشار إلى أنه في مقطع مصور وثقه “الحويطي” قبل مقتله، لحضور المكثف لدوريات الشرطة في محيط منزله، قال إن هذه الدوريات مختصة بالتعامل مع فئة “غير المتعاون” مع مسؤولي “مشروع نيوم”، الذي بدأه محمد بن سلمان في 2017.
ودفع الحويطي حياته ثمنًا لتمسكه بمنزله وعدم تركه من أجل مشروع ابن سلمان، وصدقت نبوءته التي سجلها في أحد مقاطع الفيديو إذ قال “أنا لا أستغرب أن يقتلوني في بيتي الآن، ثم يُلقون في بيتي سلاحًا -كما يجري في مصر- ويتهمونني بالإرهاب”.
ارسال التعليق