فضيحة فساد رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماثيو رينزي
كشفت جهات رقابية رسمية في إيطاليا عن فضيحة فساد لرئيس الوزراء الإيطالي السابق ماثيو رينزي مع شركات سعودية.
وأظهر تقرير صادر عن مكافحة غسيل الأموال في إيطاليا أن رينزي زعيم حزب Italia Viva تلقي 1.1 مليون يورو من شركات استشارية سعودية.
ويعتبر رينزي صديقاً لولي العهد محمد ابن سلمان، وقد سافر إلى المملكة لحضور مؤتمر مبادرة الاستثمار، وكشفت الصحف الإيطالية أنه يتقاضى 80 ألف يورو سنوياً من السعودية لحضور المؤتمر”.
وقد تعدت قضايا الفساد السعودي حدود المملكة حتى تجاوزت عدة بلدان ومسؤولين دوليين أخرهم رئيس وزراء إيطاليا الأسبق.
وبينما تشتكي المملكة ومؤسساتها من الأزمة الاقتصادية الحادة التي سببها محمد بن سلمان، ينفق الأخير ملايين الدولارات خارج المملكة.
وسبق أن كشفت صحيفة إيطالية، النقاب عن أن رئيس الوزراء الأسبق ماتيو رينزي، يعمل موظفا في إحدى المؤسسات السعودية.
وقالت “صحيفة دوماني” إن “ماتيو رينزي” يتقاضى راتبا سنويا قدره 80 ألف دولار أمريكي سنويا، من مؤسسة سعودية تسيطر عليها العائلة الحاكمة بالمملكة.
وذكرت الصحيفة الايطالية أن “رينزي” زعيم حزب “إيطاليا فيفا” يتقاضى راتبه من مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار.
وتتبع المؤسسة لإدارة صندوق الاستثمارات العامة وتسيطر عليها العائلة المالكة السعودية، ويخضع حاليا تحت إدارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت أنّ رينزي تلقى هذا المبلغ جراء “توليه منصب في مجلس إدارة المؤسسة السعودية”.
وجاء اتهام الصحيفة في أعقاب مشاركة رينزي العام الماضي بن سلمان، في فعاليات الدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار أو ما يعرف “دافوس الصحراء”.
ويتطلع رينزي للعودة إلى منصب رئيس الوزراء لكن شبهات الفساد التي تحيط به بشأن علاقته مع السعودية تضعف فرصه بشدة.
وقالت الصحي الإيطالية إن الحصول على راتب سنوي من السعودية لماتيو رينزي سيؤثر بشكل مباشر على مصير زعيم حزب “ايطاليا حية” السياسي.
وسبق أن وصف رينزي ولي العهد السعودي بالعظيم وذلك بفضل ما يتلقاه من أموال.
وقال إنه بإمكان السعودية أن تصبح مهد النهضة الاقتصادية الحديثة مثلما كانت إيطاليا مهد النهضة بعد وباء الطاعون.
علماً بأن مملكة ال سعود قد برعت بدفع التاؤى، وتمرست بتقديم الرشاوى لكافة رؤساء وملوك ومسؤولي دول عالم، فأين ما حل المال السعودي أناخت الفضأئح وبأبسط تحقيق أو هبوب ريح معاكسة تزيل الستار عنها وتكشف نتانتها، حتى أصبحت لعنة ونقمة على متلقفيها ولم يكن ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس بأول مَن تلقف هذا المال الحرام، ولم يكن الأخير، فقد سبقه الحلاب العظيم دونالد ترامب الذي أخذ 480 مليار دولار بلقفة واحدة، وكذلك نجيب عبدالرزاق، رئيس وزراء ماليزيا السابق، وأيضاً المخلوع عمر البشير رئيس السودان، ناهيك عن ممثلات (البورنو) الآتي حصلن على حصة الأسد من الأموال السعودية، والحبل على الجرار، وقطار المال السعودي يسير على سكة الرشاوى ودفع التاوات وينثر الأموال وكأنه صراف آلي معطل.
ارسال التعليق