ما مصير طاقم مقاتلة آل سعود التي سقطت شمال اليمن؟
التغيير
أسقطت جماعة أنصار الله قبل ثلاثة أيام، طائرة سعودية مقاتلة "تورنيدو"، في محافظة الجوف شمالي اليمن.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصدرين يمنيين أن أنصار الله تمكنوا من القبض على الطيارين السعوديين، بعد ساعات من إسقاط المقاتلة الحربية مساء الجمعة، في محافظة الجوف.
وأفاد أحد المصدرين وهو قريب من جماعة أنصار الله شريطة عدم كشف اسمه، بأن أحد طياري مقاتلة آل سعود "توريندو" مازال حيا، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن وضع وظروف الأخر.
فيما قال مصدر محلي ثان إن قائدا المقاتلة الحربية تمكنا من الخروج عبر كراسي النجاة، بعد إصابتها في أجواء بلدة المصلوب، بمحافظة الجوف، بصاروخ حوثي، مساء الجمعة الماضي.
وأَضاف في تصريحات صحفية تحفظ عن ذكر اسمه أن الطيارين السعوديين هبطا بعدما قذفت بهما المقاعد من قمرة المقاتلة، على بعد 6 إلى 7 كلم، من المنطقة التي سقطت فيها الطائرة.
ووفقا للمصدر فإنه تم العثور عليهما من قبل سكان في منطقة الظلفان الواقعة جنوب غرب مديرية المصلوب، وهم موالون لجماعة أنصار الله، وقاموا بتسليمهما للجماعة.
وأشار إلى أن المعلومة تفيد بأن أحد الطيارين بصحة جيدة، بينما أحدهما مصاب إصابة بالغة، وربما فارق الحياة.
واطلع المصدر وسائل إعلامية على صورة أحد الطيارين، وهو مصاب إصابة بالغة في فكه السفلي الذي ظهر ممزقا.
وتظهر الصورة "الطيار السعودي وأنبوب الأكسجين الموجود في خوذة الطيار قد مزق منطقة الفك السفلي من وجهه".
وكان التحالف الذي يقوده آل سعود، قد أقر بسقوط المقاتلة وحمل في الوقت ذاته، جماعة أنصار الله مسؤولية حياة وسلامة ضابطي مقاتلة آل سعود "التورنيدو".
ونقلت وكالة الأنباء التابعة لآل سعود عن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي قوله إن الطاقم الجوي والمكون من (ضابطين) قام باستخدام كراسي النجاة للخروج من الطائرة قبل سقوطها.
ارسال التعليق