أرامكو.. جدوى الخصخصة ومستقبل الأجيال المقبلة
بدأت السعودية خطواتها نحو طرح 5% من أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام في النصف الثاني من السنة الجارية، وذلك بتغيير صفة أرامكو لتصبح شركة مساهمة مشتركة.
يأتي هذا وسط جدل متواصل حول الجدوى الاقتصادية لعملية الطرح، وتأثرها بالعوامل السياسية.
وحسب موقع "ستراتفور" الأميركي للدراسات، فإن السياسات التي يتبعها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد تؤدي إلى ضياع واحدة من أهم ركائز الاقتصاد والسياسة في السعودية، وهي شركة أرامكو النفطية.
وبحسب الموقع الأميركي، فإن طرح أسهم شركة النفط العملاقة في الاكتتاب العام "قد يقوّض استقرارها"، كما أن خطط الإصلاح تلك قد تذهب بالاستقلالية التي تتمتع بها الشركة طيلة العقود الماضية.
ويرى العديد من خبراء الاقتصاد والمواطنين السعوديين أن بيع حصة من شركة أرامكو لمستثمرين أجانب مغامرة بمستقبل الأجيال المقبلة.
وتبيع أرامكو أكثر من عشرة ملايين برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف إنتاج أكبر شركة نفطية مدرجة في البورصة في العالم، وهي إكسون موبيل.
ارسال التعليق