حوادث وكوارث
ازدحام جدة يكشف فشل الحكومة وتجاهلها المستمر للمواطنين
تواصل جدة اختناقها اليومي بسبب الازدحام المروري، في حين تبقى الإدارات الرسمية عاجزة عن تقديم حلول فعّالة لسكان المدينة، ما يعكس فشل الحكومة وغياب أي رؤية لإدارة البنية التحتية.
الطرق الرئيسة المكتظة، مثل طريق التحلية وشارع الستين وطريق الحرمين، تجعل حياة المواطنين والزوار على حد سواء معاناة مستمرة.
يضاف إلى الأزمة نقص شبكة الطرق البديلة، وتأخر مشاريع توسعة الطرق والجسور التي كانت مفترضًا أن تخفف الضغط المروري، في ظل تزايد أعداد المركبات وتحرك السكان بين الأحياء المختلفة.
كل هذه العوامل تجعل الازدحام مشكلة يومية لا يجد المواطن من يحلها.
تتفاقم الأزمة بسبب التمييز الإقليمي في توزيع المشاريع، حيث تركز السلطات على الرياض بينما تُهمل جدة، المدينة الكبرى الثانية في المملكة.
هذا التقصير الحكومي المستمر يعكس عدم كفاءة إدارة النظام وغياب اهتمامه بتخفيف معاناة المواطنين اليومية.
في ظل استمرار هذه المعاناة، يبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك الحكومة أخيرًا لمعالجة الأزمة، أم سيظل سكان جدة محاصرين بين الطرق المكتظة وسوء إدارة النظام؟
ارسال التعليق