اعتقال الناشطة أماني الزين بتهمة وصف ابن سلمان بأبومنشار
كشف حساب “معتقلي الرأي” المعني بحقوق الإنسان والحريات في البلاد عن اعتقال الناشطة أماني الزين على خلفية مقطع فيديو ظهرت فيه مع الناشط المصري وائل غنيم، الذي كان أبرز نشطاء ثورة 25 يناير المصرية عام 2011.
وأفاد الحساب في تغريدة على بتويتر أن الناشطة أماني الزين معتقلة لدى سلطات ال سعود منذ 17 مايو/أيار الجاري، على خلفية مقطع الفيديو الذي نشرته في أكتوبر عام 2019.
وقد وصفت الناشطة اماني محمد بن سلمان بـ”أبو منشار”، خلال محادثة بينها وبين غنيم، في حين كشف حساب “معتقلي الرأي” أن الاعتقال تم بأمر مباشر من ابن سلمان.
وقال حساب” معتقلي الرأي” في تغريدة لاحقة: “للمعلومية فقد جاء اعتقال الشابة أماني الزين بعد حملة موجهة شنتها اللجان الالكترونية بوسم “أماني الزين تسيء لولي العهد”.
وأفاد الحساب أن “الأخبار لا تزال مقطوعة تماماً عنها منذ اعتقالها في مكان إقامتها بجدة”.
وجاء اعتقال الناشطة أماني الزين بالتزامن مع حالة حظر التجول المعلنة من قبل سلطات ال سعود لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”، حيث شهدت البلاد إغلاقاً كاملاً للتجمعات البشرية وألغت الدوام الأكاديمي والرسمي في كافة دوائر البلاد الرسمية وغير الرسمية.
ويتزامن هذا الاعتقال مع محاكمة عدة ناشطات، وخاصة الناشطة لجين الهذلول، التي وجهت لها السلطات اتهامات زائفة من بينها التحريض ومحاولة قلب نظام الحكم، الأمر الذي أثار استياء كبيرا في الدول الغربية من وضع حقوق الإنسان في السعودية، وخاصة على خلفية مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، في قنصلية البلاده في اسطنبول.
وشهدت البلاد منذ نوفمبر 2017 موجات من الاعتقالات شملت في البداية عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال، وقد تم احتجازهم في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض بأوامر من ابن سلمان.
ولاحقا وسعت السلطات حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة شملت دعاة وعلماء وسياسيين ونشطاء ورموزا في عالم المال والأعمال بالبلاد، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد وأبنائهم وأسرهم.
ارسال التعليق