الاصطفاف السعودي الكارثي مع الاحتلال كشف عن هوية ال سعود الحقيقية
نشرت شبكة “خط البلدة” في منصات التواصل مقطع مصور أكدت فيه أن عملية “طوفان الأقصى” تفضح نظام محمد بن سلمان، وأدواته في الاصطفاف مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن حرباً وحشية على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
وجاء في الفيديو الذي انتشر عبر منصة “إكس” حديث عن الاصطفاف السعودي مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي كشفته عملية المقاومة الفلسطينية سواء على المستوى الرسمي أو عبر أدوات السلطة الرسمية وغير الرسمية.
وعلى سبيل المثال كانت بيانات وتصريحات وزارة الخارجية السعودية حول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، باردة ولا معنى لها دبلوماسياً ولا سياسياً وفق وصف شبكة “خط البلدة”.
لكن ما كان كارثياً حسب التقرير استمرار فتح الأجواء السعودية أمام رحلات الطيران الإسرائيلي، واعتقال كل من يتعاطف في مواقع التواصل الاجتماعي مع أهل غزة أو يرفع علم فلسطين في أي مكان.
وفضلاً عن ذلك تواصل الرياض اعتقال النشطاء والقيادات الفلسطينية في سجون ابن سلمان، وخرجت فتاوى شاذة لا إنسانية ضد أهل غزة ومقاومتها من علماء السلطة في المملكة.
وواصلت هيئة الترفيه إقامة حفلات الرقص بدم بارد في الوقت الذي يعاني فيه سكان قطاع غزة من القصف، وتصدر الكتاب المتصهينون في المملكة عبر إعلان ولائهم بشكل واضح للعدو الإسرائيلي مثل عبدالعزيز الخميس وعبدالرحمن الراشد وغيرهم العشرات.
وبدا واضحاً في منصات التواصل “غباء واضطراب الذباب الإلكتروني تجاه المعركة، فمرة يستنكرونها ومرة يقولون نحن نفعل ما تفعل الحكومة ومرة يصمتون ومرة يتحدثون ومرة يهاجمون” حسب وصف شبكة “خط البلدة”.
وتحدث الفيديو أيضاً عن انحياز قناة “العربية” في الترويج للرواية الإسرائيلية في الحرب ضد غزة، وإظهار الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية الأسبق، حقده الدفين على قطر بتصريحات عدائية لنجاح دورها في الوساطات الماضية.
و قال “الفيصل” آنذاك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية بعد سؤاله عن القلق من استضافة قطر متحدثاً باسم حركة حماس بالقول إن “القلق يتعلق بأي شخص يتحدث باسم حماس، والأفراد الذين يمكنهم دعم مثل هذه المنظمة”.
وختم تقرير شبكة “خطة بلد” المصور بالإشارة إلى أن “طوفان الأقصى” بات الحد الفاصل بين الحق والباطل لدى كل الشعوب ودول العالم.
ارسال التعليق