حوادث وكوارث
الداخلية اليمنية للوطن السعودية: ″المناورات الحوثية قرب الحدود السعودية طبيعية مادامت لم تتعد الحدود″
فيما طالبت الهيئة الوطنية الشعبية اليمنية الأطراف السياسية بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار اليمني وفق برنامج واضح ومزمن، عد المدير العام للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الداخلية اليمنية العميد محمد القاعدي مناورات الحوثيين العسكرية داخل البلاد طبيعية، ما دامت لم تتعد الحدود أو تلحق الضرر بأي بلد مجاور، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الوطن السعودية اليوم السبت (14 مارس / آذار 2015).
وكشف القاعدي لـ″الوطن″ توافر معلومات حول الزيارة التي قادها صالح الصماد ممثلا لوفد الحوثي إلى إيران في مدة تجاوزت الأيام العشرة وعاد منها أول من أمس، موضحا أنها شهدت توقيع اتفاقات اقتصادية فقط بين طهران والحوثي.
عدّ المتحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية المدير العام للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالوزارة العميد الدكتور محمد القاعدي مناورات الحوثي العسكرية طبيعية ما دامت مجرياتها على الأراضي اليمنية، ولم تتعد الحدود أو تلحق الضرر بأي بلد.
وأكد القاعدي لـ″الوطن″ أن الجهود الخليجية ممثلة في مجلس التعاون ستأخذ اليمن إلى الاستقرار، إلا أنه عدّ فشل جهود مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بنعمر كان سببه غياب الصدق في التحاور بين الأطراف اليمنية، مشيرا إلى أن المصداقية بين كل الأطراف اليمنية أمر لا بد من وجوده للوصول إلى حل سريع يحقق الاستقرار اليمني ويدعم الجهود الخليجية والدولية.
ووصف القاعدي الأوضاع الأمنية في اليمن بأن التوجس المجتمعي يسودها، بينما أكد استمرار المواطنين في عيش حياتهم الطبيعية حتى في ظل ما تشهده بلادهم من توتر.
ولم ينف المدير العام للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الداخلية اليمنية تغلغل الأيادي الإيرانية في مجريات الجرائم داخل اليمن لا سيما دعم الانقلاب الحوثي على الشرعية، إذ قال إن ما يتحدث به المسؤولون الإيرانيون حول علاقتهم بالانقلاب على الحكومة اليمنية أمر يؤكد علاقة طهران بتدهور الأوضاع في اليمن.وأشار القاعدي إلى الزيارة التي قادها صالح الصماد الذي ترأس وفدا للحوثي وجد في إيران مدة تجاوزت العشرة أيام وعاد أول من أمس، إذ نوه بأن هذا الوفد يقال إنه ذهب لتوقيع اتفاقات اقتصادية فقط بين طهران والحوثي.
ولم يؤكد القاعدي مصداقية الروايات التي تقول إن الأسلحة الإيرانية تدخل اليمن عن طريق الطائرات، مبينا أن مطار صنعاء لم يستقبل إلا طائرتين فقط من إيران، بينما مطار صعدة هو لم ينته وليس بمهيأ لاستقبال أي رحلات، وفيما يخص دخول أسلحة عبر سفن إيرانية أشار إلى أن هذا الأمر وتأكيده من اختصاص وزارة الدفاع اليمنية.
ارسال التعليق