قامت المحكمة "الجزائية المتخصصة" بالرياض (محكمة الإرهاب)، بإصدار حكم بالسجن والغرامة ضد مواطن انتقد طريقة عمل بلدية مكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال حساب "معتقلي الرأي" الشهير عبر "تويتر" إن "المحكمة الجزائية تُصدر حكمًا بالسجن مدة شهر واحد مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 5 آلاف ريال، ضد مواطن انتقد عمل بلدية مكة عبر الشبكة المعلوماتية، كذلك قامت السلطات بإغلاق حسابه على "تويتر".

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت صيدليًا مصريًا منذ عدة أيام، بسبب نشره منشورًا عبر إحدى مواقع التواصل؛ ينتقد فيه قرار عدم إغلاق الصيدليات أثناء الصلاة.

وتأتي كل تلك الخطوات لترسخ مفهوم عدم حرية التعبير في المملكة، وسيادة القمع في عهد "ابن سلمان" لكل من ينتقد السلطة التنفيذية.

علماً أن مثل ال سعود كمثل المنافقين الذين يحسبون كل صيحة عليهم، وكل حجر يهشم أبراجهم الزجاجية، فقاموا باعتقال مئات الناشطين والمفكرين ومن المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعبيرهم عن آلاءهم المتواضعة، الأمر الذي يؤكد على انتهاك آل سعود لحرية الرأي والتعبير، وهو ما ينافي القانون والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.