اصدر المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للامارات توجيهاته بإلقاء القبض على كل الجنود والضباط السعوديين المتواجدين داخل معسكر البريقة ومطار عدن.

وحسب وكالة "يمني برس" توعد قيادي في المجلس الانتقالي بالانتقام من السعودية عبر ضباطها وجنودها المتواجدين في مدينة عدن المحتلة.

وقال عضو الجمعية العمومية للانتقالي حسن اللحجي في مقطع فيديو إن "السعودية تسعى لتفجير الوضع في عدن وتسليم المدينة لطارق عفاش".

وأضاف: "علينا القبض على الجنود والضباط السعوديين في معسكر التحالف بمديرية البريقة، وعلى الكتيبة المرابطة في المطار احتجاز السعوديين المتواجدين في المطار".

يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر عن رصد تحركات لـلمقاومة الجنوبية التابعة للانتقالي للتصعيد ضد القوات السعودية في عدن، ردا على منع الرياض عودة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، واستقدامها تعزيزات من قوات طارق عفاش للسيطرة على قصر معاشيق والانتشار في مناطق بعدن المحتلة. 

ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة تتواضع أمامها جرائم الحرب بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة ثانية بذريعة اعادة عبد زربه منصور هادي الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة نصف مليون يمني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.