الوحشية السعودية تحول اليمن إلى أكبر كارثة إنسانية في القرن
أصدر تحالف منظمات حقوقية معنية بحقوق الانسان، الخميس، بيانا أكدت فيه أن "العدوان العسكري على اليمن بقيادة السعودية جعله يعيش أكبر كارثة إنسانية في القرن".
وقالت منظمات إن "الحرب المدمرة على اليمن تدخل في عامها الثامن بينما يعاني المدنيون والنساء والأطفال الأبرياء من تداعياتها المباشرة وغير المباشرة"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضافت أن "الحرب أدت إلى دمار البنى التحتية والنظام الصحي في اليمن وأرخت بظلالها على الاقتصاد والتعليم والصحة والعلاج في هذا البلد".
وإن "معايير مجلس الأمن المزدوجة هي من شجع السلطات السعودية على وحشيتها وهي تقف وراء استمرار انتهاكها القوانين الدولية وحقوق الإنسان في اليمن.
وأكد البيان، أن هذا التحالف لـ"طالما دعم أي جهود ومبادرة عادلة لوضع حد للحصار ووقف إطلاق النار وانطلاق الحوار اليمني- اليمني بعيدا عن التدخلات الأجنبية وتؤكد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة في اليمن".
ويشهد اليمن منذ 2015 حرباً مدمرة مستعرة، تتواضع أمامها جرائم الحرب، بين التحالف السعودي ـ الإماراتي والميليشيات التابعة له من جهة، والحوثيين الشيعة من جهة، ثانية بذريعة اعادة عميلها عبد زربه منصور هادي، الى سدة الحكم، حيث تسببت هذه الحرب بمقتل وإصابة مئات الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بحسب احصائيات منظمات دولية إنسانية، ناهيك عن المجاعة، والأمراض المزمنة، التي خلفها الحصار، الذي فرضه التحالف على الشعب اليمن الفقير، وأن هذه الحرب قد كشفت الوجه القبيح للسعودية، وخرجت حقدها الدفين على الشعب اليمني، التي اختزلته على مدى العقود الماضية.
فيما يعيش 50 ألف يمني في ظروف شبيهة بالمجاعة، في حين أن 5 ملايين على بعد خطوة واحدة منها، حسب الأمم المتحدة.
ارسال التعليق