امراء سعوديون اقاموا حفلات غير اخلاقية بمكة قرب الحرم
اكد المعارض المقيم بكندا محمد العتيبي ان امراء سعوديين يقضون العشر الأواخر من رمضان في مكة قرب الحرم، بزعم الاعتكاف بينما يتخذون من هذا الأمر حيلة لنهب أموال المواطنيين عبر التسهيلات الملكية حيث يتحمل الديوان تكاليف إقامتهم بالفنادق الفاخرة المطلة على الحرم.
وروى “العتيبي” في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر تجارب من متابعة شخصية بسبب موقعه السابق في وظيفة أهلته لمعرفة نشاطات الفنادق الفخمة المحيطة بالحرم ومن يأتيها من الأمراء.. حسب قوله، ولفت إلى أنه كان مطلعا بحسب موقعه على موعد قدوم هؤلاء الأمراء وماذا يفعلون ومن يصطحبون معهم “وهل يؤدون الفرائض أصلا فضلا عن النوافل؟”
و أضاف قائلاً:"اروي لكم تجارب من متابعة شخصية بسبب موقعي السابق في وظيفة تؤهلني لمعرفة نشاطات الفنادق الفخمة المحيطة بالحرم ومن يرتادها من الأمراء ومتى يأتون وماذا يفعلون ومن يصطحبون معهم وهل يؤدون الفرائض أصلا فضلا عن النوافل ؟".
و أوضح العتيبي ان الغالبية من الامراء هم الذين يأتون للاستعراض بطريقة باذخة أو للفساد نعم للفساد ولدي حالات محددة لكن لا أفضل ذكر الأسماء وربما أشير إليهم بالرموز".
مضيفاً: "ف ع ع مثلا يستأجر دورا كاملا في فندق فيرمونت، وحتى يقال أنه بار بوالدته يستأجر لها دورا آخر ثم يرسل الطباخين والخدم في ١٩ رمضان، ثم يأتي هو وحاشيته ليلة ٢١ وعلى رأسهم الخوي ع ر المطيري والشاعر ت المطيري ثم تتدفق وفود البنات من عدة جنسيات على مكان إقامته ثم ينطلق النشاط الروحاني.."
وسرد العتيبي الموبقات التي كان الأمير "ع ع" يرتكبها في جناحة الخاص في مكة بشهر رمضان قائلاً:" البنات يحضرن من مدخل خاص بلباس فاتن بلا حجاب طبعا والعطور تملأ المكان ويؤمن دخولهن مدير الأمن والسلامة م م ح مصري الجنسية وبحماية مدير الأمن في المنطقة المركزية المحيطة بأبراج الساعة إضافة لوجود عناصر أمن في الدور الذي يقيم فيه الأمير إثناء "النشاط الروحاني"".
واضاف: "وبالمناسبة النشاط الروحاني لا يقتصر على الليل بل قد يمتد لساعات النهار ورائحة المعسل تنبعث ٢٤ ساعة من المكان وكل ذلك بحماية الأمن. وهذا الكلام ينطبق على عدد كبير من الأمراء مع أن بعضهم يكتفي بالبذخ في الإقامة واستعراض وجوده في العشر الأواخر هناك فقط .."
أما بالنسبة لتكاليف حفلات هذا الأمير الذي تفنن فيها بإغضاب الله فقال العتيبي :"وكانت تكاليف الإقامة وكل الفواتير والمصروفات تدفع من الديوان الملكي !، وغالبا ما يتفق الأمير مع إدارة الفندق المالية على مضاعفة الفاتورة على الديوان ويتقاسم الفائدة مع المدير فيجمع بين النفاق في زعم الاعتكاف والفساد الأخلاقي في البلد الحرام وسرقة المال العام".
ارسال التعليق