انقطاع الاتصال بالداعية عوض القرني منذ أوائل رمضان
كشف حساب “معتقلي الرأي”، الذي يهتم في شؤون معتقلي الرأي في البلاد، عن انقطاع الاتصالات مع الداعية المعروف “عوض القرني” منذ الأسابيع الأولى من شهر رمضان.
وقال الحساب الحقوقي في تغريدة على “تويتر”، تأكد لنا أن الاتصالات مع الدكتور عوض القرني مقطوعة تماماً منذ الأسابيع الأولى من رمضان، حيث كان صوته متعباً بشكل واضح في آخر اتصال له”.
وأضاف “معتقلي الرأي”، “ولم يتصل بعدها لا في العيد ولا الاتصال الدوري المخصص له”.
وقبل انقطاع الاتصال مع الداعية، سبق للحساب نفسه أن نبّه إلى تدهور الوضع الصحي للداعية القرني، فقد أحضر في إحدى جلسات محاكمته وهو على كرسي متحرك في آخر العام الماضي، وذلك بعد قضائه أكثر من شهرين في المستشفى.
والقرني من أبرز الدعاة البلاد المعتقلين ضمن الحملة التي شنتها سلطات ال سعود في سبتمبر/أيلول 2017، وكان صوته مرتفعا على الدوام في المطالبة بمحاربة الفساد في بلاده، ولا ينسى أن يدعو إلى رفع سقف الحرية السياسية هناك، ثم أصبح إعلاميو سلطات ال سعود يصفونه بأنه رأس جماعة الإخوان المسلمين في البلاد.
وصدر للقرني العديد من الكتب الفقهية في التشريع، وقضايا معاصرة مثل الخلاف والحداثة والدعوة وغيرها.
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ارسال التعليق