بعد نشرها في شوارع الجزيرة العربية.. الترفيه تنتقل إلى المدارس
التغييربعد أن نشر الترفيه في الشوارع والساحات، بدأ ولي عهد آل سعود بنشرها في المدارس، والهدف من ذلك إفساد جيلٍ بأكمله، وسائل التواصل الاجتماعي في الجزيرة العربية اشتعلت بعد اتفاق وزيري الثقافة والتعليم السعوديين على إدراج الموسيقى و المسرح و الفنون في مناهج التعليم.وقد تداول مواطنون نجد والحجاز الخبر عبر صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، مبدين استغربًا واستهجانًا لهذا الموضوع.واحتل وسم "اعتماد الموسيقى في المناهج" المرتبة الأولى على قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في الجزيرة العربية، وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاقه.وقال أحد المغردين معرباً عن استيائه من القرار، ومتسائلاً عن بعض الأمور: "طيب ودستورنا القرآن؟ طيب وفتاوى الهيئة الرسمية للافتاء؟ طيب كانت حرام بنفس المناهج؟ جا وحي جديد والا كنتم تكذبون؟وأضاف: "افعل معصيتك بقريح لكن لا تستبيح ما حرم الله لتشرعن هواك.. ويلكم لا تفتروا على الله كذباً.. ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً".وقالت صفحة نادي المعلمين: "هذا الأمر مخالف لديننا وشريعتنا أولا، ومخالف لنظام بلادنا التي تحكم بالشريعة وتتخذ من الكتاب والسنة دستورا لها، ومرجعا لنظامها وأحكامها".فيما عبر مغرد آخر عن رفضه لهذا القرار بقوله: "المدارس صارلت مهزلة بدال ماتعلمون اولادنا القيم والاخلاق اللي ترضي الله تبون تحطون لهم موسيقى بعد!! منو قالكم إنو التطور في الامور اللي ماترضي الله سبحانه؟ الموسيقى حرام ومو بكيفكم تعلمون أولادنا الحرام كفايه الاغاني والحفلات اللي ازعجتونا فيها".
ارسال التعليق